وزير العمل الدكتور معن القطامين
الوزير القطامين يدعو لوضع استراتيجية واضحة لخدمة الاجيال القادمة
أطلع وزير العمل ووزير الدولة لشؤون الاستثمار رئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني الدكتور معن القطامين على أبرز انجازات وتطلعات مؤسسة التدريب المهني المستقبلية ودورها في الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة.
وأكد القطامين خلال زيارته، اليوم الاثنين للمؤسسة ولقائه مديرها العام المهندس زياد عبيدات ومساعديه ومدراء المديريات والأقاليم أن الأساس في العمل العام هو توفير بيئة عمل مناسبة للعاملين ولمتلقي الخدمة وأن يكون هناك نظرة استشرافية مستقبلية للتطوير والتحديث.
وشدد على ضرورة أن تكون النظرة الاستشرافية للمستقبل واضحة لتخدم الأجيال القادمة وتدعمها بالأدوات المناسبة لتكون قادرة على المنافسة والإنخراط بمهن المستقبل.
ولفت إلى أهمية التركيز على تحديد أولويات العمل ووضع تصورات لمساعدة الاقتصاد الوطني والشركات الأردنية والمجتمع في ظل جائحة كورونا، خصوصاً أن الفترة المقبلة تتطلب استدامة الأعمال مع استمرار الجائحة، مشدداً على أهمية التفكير بسبل تضمن استمرارية واستدامة عمل مؤسسة التدريب المهني في ظروف الجائحة الوبائية.
وأكد القطامين أهمية الدور الوطني التنموي لمؤسسة التدريب المهني كونها حاضنة التدريب المهني، لتحقيق رؤيتها بتدريب مهني جاذب لتوفير عمالة أردنية فنية ماهرة حسب متطلبات سوق العمل، من خلال إعداد وتنفيذ وتقديم خدمات تدريب مهني نوعي متميز يواكب الحداثة والتكنولوجيا بالشراكة بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، مشيداً بالدور الذي لعبته المؤسسة خلال الجائحة من خلال توفير برامج تدريبية وتعليمية للمتدربين وتحول خدمات المؤسسة إلكترونياً بشكل كامل ما انعكس إيجاباً على خدمة المتدربين والجهات المستهدفة.
واستعرض مدير عام المؤسسة المهندس زياد عبيدات أبرز انجازات ونشاطات وفعاليات المؤسسة ، مبينا مراحل تحوُّل المؤسسة نحو الأفضل من خلال عدة محاور كالحاكمية وخلق بيئة تدريبية متطورة وعقد برامج تدريبية مرتبطة بسوق العمل إلى جانب تأهيل المدربين واكسابهم المهارات الفنية العالية، بالإضافة إلى محور التحول الإلكتروني من خلال البيئة الإفتراضية والتدريب الإلكتروني وبوابة الطالب الإلكترونية والدفع الإلكتروني إلى جانب إنشاء موقع الكتروني جديد للمؤسسة.
وأضاف عبيدات أن المؤسسة عملت على تطوير محور التكنولوجيا والإبداع والابتكار لإيجاد بيئة مناسبة للإبداع واستقطاب المبدعين والمخترعين والمختبرات الاصطناعية وإطلاق جوائز لدعم الأفكار الابداعية ومبادرات تحويل اختراعات الشباب إلى واقع.
وأشار إلى أن المؤسسة سعت إلى تغيير الصورة النمطية لها من خلال منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن المؤسسة عملت على ابراز قصص النجاح لخريجيها والتوسع في خدمات الاتصال وإنشاء مشاغل تدريب وانتاج تواكب الحداثة والتكنولوجيا وبناء منصة الكترونية تسويقية لمنتجاتها، إضافة إلى تعزيز خطة التوجيه والإرشاد المهني والحصول على الإعتمادية الدولية للمعاهد والبرامج والمدربين.
كما سعت إلى تعزيز الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص ضمن منظومة التدريب المهني، من خلال تمكينه من إدارة وتشغيل معاهد تدريبية وإنشاء مشاغل تدريبية حديثة ومشاركته أيضاً في تطوير المناهج وإعداد البرامج التدريبية المواكبة لمتطلبات سوق العمل.