الأمم المتحدة وبريطانيا تحضان الاحتلال على التحقيق في ظروف استشهاد عامر صنوبر

فلسطين
نشر: 2020-10-27 11:00 آخر تحديث: 2020-10-27 11:01
أرشيفية
أرشيفية

 حضت الامم المتحدة وبريطانيا، الإثنين، إسرائيل على إجراء تحقيق سريع ومستقل في استشهاد شاب فلسطيني، الأحد، في الضفة الغربية المحتلة.

وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف “توفي في 25 تشرين الأول/أكتوبر شاب فلسطيني يبلغ 17 عاما خلال مواجهة مع قوى الأمن الداخلي الإسرائيلية بالقرب من قرية ترمسعيا في جوار نابلس بالضفة الغربية”.

وأضاف ملادينوف “هناك ادعاءات متضاربة حول ملابسات وسبب الوفاة. أحض على إجراء تحقيق سريع ومستقل في الأحداث التي أدت إلى وفاته”.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان الأحد، إن “الشهيد عامر صنوبر (17 عاما) تعرض لضرب مبرح على رقبته موضحة أنه من قرية يتما جنوب مدينة نابلس”.


اقرأ أيضاً : فلسطين: الاحتلال ضرب الشهيد صنوبر حتى الموت


وقال صديقه صخر النجار الذي كان معه في فيديو نشر على فيسبوك “تعطلت معنا السيارة في الطريق عند قرية ترمسعيا (…) شاهدنا سيارة جيب للقوات الخاصة الاسرائيلية فهربنا منهم”.

واضاف “اعترضوا طريق عامر بالجيب وأمسكوا به من رقبته وانهالوا عليه بالضرب بالعصي فصرخ لدقائق وبعدها اختفت انفاسه، كنت قريبا منه شاهدت كل شيء وهم لم يروني”.

 

في المقابل، نفى الجيش الاسرائيلي ان يكون الشاب قد تعرض للضرب من قبل قواته.

وقال في بيان إن “المشتبه به لم يتعرض للضرب من قبل قوات الجيش الإسرائيلي (…) وسقط أثناء محاولته الفرار”.

من جهتها، قالت القنصلية البريطانية في القدس في بيان مقتضب إنها “تشعر بالقلق بازاء الظروف المحيطة بالوفاة المأسوية للشاب عامر صنوبر”.

وأضافت “تحض المملكة المتحدة السلطات الاسرائيلية على ضرورة التحقيق في الادعاءات المحيطة بوفاة الشاب”.

واتهمت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي القوات الإسرائيلية بارتكاب “عمل وحشي بدافع الكراهية (…) ضد شاب أعزل جريمته الوحيدة أنه فلسطيني”.

وقالت عشراوي في بيان “قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بضرب عامر بالهراوات”.

وأضافت “يرتكب جنود الاحتلال مثل هذه الجرائم لأنها جزء من نظام يكافئ الجرائم ويضمن الإفلات من العقاب على الصعيدين المحلي والعالمي”.

(أ ف ب)

أخبار ذات صلة

newsletter