مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

فيصل الفايز - ارشيفية

Image 1 from gallery

الفايز يدعو المجتمع الدولي للتصدي بحزم لمحاولات الإساءة للأديان

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز المجتمع الدولي وجميع القوى المحبة للسلام في العالم، إلى التصدي بحزم وقوة لكل من يحاول الإساءة للأديان السماوية والأنبياء تحت ذرائع حرية التعبير والرأي والنشر.

وقال الفايز في بيان صحافي السبت، إن من شأن هذه الممارسات الاستفزازية ان تهدد الاستقرار والسلم المجتمعي في مختلف دول العالم، وتنشر ثقافة الكراهية وعدم قبول الآخر في وقت نحتاج فيه جميعا إلى لغة جامعة تمكننا من التصدي لقوى التطرف والإرهاب المنتشرة في العالم بأجمعه.

ورفض الفايز ربط الدين الإسلامي بالإرهاب والتطرف، لأنه دين المحبة والعدل والتسامح والوسطية والاعتدال، مبينا أن الإرهاب لا دين له ولا بلد ولا طائفة أو جنس له.


وقال رئيس مجلس الأعيان، إن الديانات السماوية وبما تحمله من قيم إنسانية وروحية، تدعونا جميعا للسمو الروحي والأخلاقي، لهذا فإن اية ممارسات مهما كانت، إنما تحاول الإساءة إلى الأديان واصحابها واتباعها، وهي محاولات بائسة ومنبوذة، نرفضها ويرفضها المجتمع الأخلاقي والإنساني.

وقال إن قيادتنا الهاشمية الحكيمة تدعو على الدوام إلى تعظيم القواسم المشتركة بين الأديان السماوية واتباعها، لهذا على الجميع التصدي لدعاة الفتنة والطائفية واصحاب خطاب الكراهية والغلو، فلا يمكن تبرير هذه الإساءات بحجة حرية التعبير والنشر والصحافة.

وبين أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يسعى على الدوام، إلى نشر قيم التسامح والمحبة بين الأديان والتقريب بين اصحابها، من اجل تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب العالم المختلفة، انطلاقا من ايمانه بأن قيم المحبة والتسامح وقبول الآخر هي التي يجب أن تسود بدلا من نشر ثقافة الكراهية والتطرف والعنصرية البغيضة، ما جعل من الأردن عنوانا لأخوة إنسانية, تعظم الجوامع المشتركة بين البشر, وتتجاوز الاختلافات في الأجناس والأعراق والأديان، وتنطلق منه الجهود التي تسهم في استقرار الإنسانية وتطورها.

واضاف أننا في الأردن تميزنا بوجود فضاء واسع يقبل الاختلاف بين الرؤى والأفكار والتيارات، فمثلنا بذلك الصيغة الانموذج في التآخي بين جميع مكوناتنا الاجتماعية والدينية، ونعيش جميعا اليوم بروح التعاون والسماحة والانتماء الوطني والولاء لقيادتنا الهاشمية، فما حققه الأردن في هذا المجال، يعد إرثا ومنجزا حضاريا أردنيا هاشميا بامتياز.