أرشيفية
رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا بطريركا جديدا للبطريركية اللاتينية في القدس
أعلن المكتب الصحفي التابع للكرسي الرسولي، ظهر اليوم السبت الموافق 24 تشرين الأول 2020، بأن قداسة البابا فرنسيس قد عين رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا بطريركا جديدا للبطريركية اللاتينية في القدس، ليكون بذلك البطريرك العاشر على البطريركية اللاتينية منذ إعادة تأسيسها عام 1847.
ونشر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام البيان الصادر عن البطريركية اللاتينية، ويقول: "بمشاعر الفرح والامتنان، تهنئ أسرة البطريركية اللاتينية في القدس وعمان والناصرة وقبرص البطريرك الجديد، ممثلة بالأساقفة والنواب البطريركيين والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والمكرسين والمكرسات والمؤمنين في كافة الرعايا، والعاملين في مؤسسات الأبرشية، متمنية لغبطة البطريرك الجديد بيتسابالا "التوفيق في القيام بمسؤولياته وخصوصا في هذه الظروف الاستثنائية، وداعية له بموفور الصحة والبركة الإلهية كي يواصل خدمة كنيسة الأرض المقدسة، وقضايا السلام والعدل والمصالحة". وأطلقت البطريركية اللاتينية عنوانا إلكترونيا لتقديم التهاني لغبطة البطريرك الجديد: [email protected].
بدوره، رحب مدير المركز الكاثوليكي الأب رفعت بدر بنبأ تعيين المطران بييرباتيستا بيتسابالا بطريركا جديدا على البطريركية اللاتينية التي تشمل كلا من عمان والقدس والناصرة وقبرص. وأشار إلى أن غبطته من مواليد مدينة بيرغامو الإيطالية عام 1965، ودخل رهبنة الأخوة الأصاغر (الفرنسيسكان). وبعد إبراز نذوره الرهبانية، سيم كاهنا في 15 أيلول 1990.
ولفت إلى أن البطريرك بيتسابالا حاصل على شهادة البكالوريوس في اللاهوت من الجامعة الأنطونية الحبرية في روما عام 1990، وعلى شهادة الماجستير في علوم الكتاب المقدس من معهد الكتاب المقدس الفرنسيسكاني في القدس عام 1993. وبعد خدمته حارسا لحراسة الأراضي المقدسة بين الأعوام 2004-2016، عينه قداسته البابا فرنسيس مدبرا رسوليا للبطريركية اللاتينية. وقد منح السيامة الأسقفية عام 2016، في مدينة بيرغامو الإيطالية، على يدي الكاردينال ليوناردو ساندري، عميد المجمع البابوي للكنائس الشرقية.
وقال الأب بدر ان البطريرك العاشر سيواصل الرعاية والعناية بالمؤسسات التابعة للبطريركية اللاتينية في الدول المتواجدة فيها الكنائس والمدارس والجامعات والمراكز الخيرية. وقال بان البطريرك الجديد ليس جديدا على الأرض المقدسة، حيث خدم كحارس للاماكن المقدسة ، اي رئيسا عاما للفرنسيسكان، ثم عينه قداسة البابا فرنسيس مدبرا رسوليا للبطريركية اللاتينية في اثناء شغور الكرسي البطريركي منذ حزيران 2016، وها هو قداسة البابا يعينه بطريركا جديدا، ليواصل وبالتالي يملأ الكرسي البطريركي الجديد، وتواصل البطريركية اللاتينية أداء رسالتها الروحية والثقافية والانسانية في الكنيسة والمجتمع.
