ارشيفية
السودان يصف تطبيع العلاقات مع الاحتلال بالفتح الكبير
اعتبر مجلس السيادة الانتقالي السوداني الخطوة بمثابة فتح كبير للسودان ستنعكس آثارها على مجمل الأوضاع، وعلى علاقات السودان الخارجية.
وأضاف مجلس السيادة الانتقالي أن خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يمثل انتصارا للسودان في معركة إعادة الكرامة للشعب السوداني.
وثمن السودان الخطوة ويتقدم بالشكر للإدارة الأمريكية لاتخاذها القرار الذي وصفه بـ "الشجاع" ولكل من وقف مع السودان في المحافل الإقليمية والدولية.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي أبلغ الكونغرس بنيته التراجع رسميا عن تحديد السودان كدولة راعية للإرهاب، واصفاً الأمر بأنه "لحظة بالغة الأهمية" للسودان وللعلاقات بين الخرطوم وواشنطن. وأوضح البيت الأبيض أن السلطات الانتقالية في السودان سددت مبلغ 335 مليون دولار في إطار اتفاق لتعويض ضحايا اعتداءات أمريكيين.
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إنه أبلغ حمدوك قرار الرئيس ترمب رفع السودان من قائمة الإرهاب. واعتبر بومبيو رفع السودان من قائمة الإرهاب انتصاراً لواشنطن والخرطوم وضحايا الإرهاب.
وأضاف: "فور الدفع، سوف أشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". وتابع: "وأخيرا، العدالة للشعب الأميركي، وخطوة كبيرة للسودان".
وكان ترمب قد ذكر في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، الاثنين، أن "حكومة السودان الجديدة التي تحرز تقدماً هائلاً، وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب وعائلاتهم".