مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

فيديو التحرش بمحامية داخل "باص صويلح" يثير الاستياء في الأردن

نشر :  
13:20 2020-10-23|

جدل جديد يشهده الفضاء الإلكتروني في الأردن، خلال الأربعة وعشرين ساعة، هذه المرة الأمر متعلق بقضية تحرش ضحيتها فتاة في إحدى الحافلات العمومية بعمان.

مواقع التواصل الإجتماعي ضجت بعد انتشار فيديو لفتاة قالت إنها محامية توبخ شابا اتهمته بالتحرش بها أثناء وجودهما في حافلة عمومية بمنطقة صويلح، قبل أن تتوقف الحافلة وتسلم المتهم للشرطة، وما زاد الجدل إنقسام المغردين والمعلقين بين الإشادة بموقف الفتاة التي دافعت عن نفسها وبين منتقدين لها.


وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام ان بلاغاً ورد الخميس لمديرية شرطة شمال عمان يُفيد بتعرض احدى الفتيات للتحرش من قبل احد الاشخاص داخل حافلة عمومية (وهو ما ظهر في فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ) حيث تم التحرك للمكان وضبط الشخص واصطحابه للمركز الأمني حيث جرى تحويله لادارة حماية الاسرة لاتخاذ الاجراءات القانونية والادارية بحقه. وعبرت إحدى المغردات تدعى أسيل عن دعمها لقضية الفتاة وطالبت باتخاذ أشد العقوبات بحقه.

— Aseel ?? (@Aseelhasni) October 22, 2020

شخص أخر يدعى العملاق عبداللطيف أكد أن القضاء على ظاهرة التحرش يتطلب موقفا قويا من الفتيات كفتاة صويلح.

— العملاق اللطيف علي (@aliialhasani) October 22, 2020

وعبر أكثر المغردون عن غضبهم من الحادثة التي تسيء للمجتمع وطالبوا بعقوبات رادعة تقضي على هذه الظاهرة. وفي دراسة أجراها مركز القدس للدراسات عام 2019، "ظاهرة التحرش وأسباب إنكارها – المواقف والإتجاهات 2019”، حيث أظهرت النتائج بأن 62.1% من أفراد العينة تعرضوا للتحرش ".

وفي دراسة أخرى في عام 2017 أعدتها اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة أن 75.9% من النساء تعرضن لواحد أو أكثر من أفعال وسلوكيات التحرش، وأن أكثر الأشخاص الذين ارتكبوا التحرش في المنزل هم “الأقارب الآخرون” بنسبة 11.8%، وفي الأماكن العامة “الغرباء الذكور” بنسبة 52.9% ، وفي أماكن العمل والدراسة “الزملاء الذكور” بنسبة 29.1%، وفي الفضاء الإلكتروني “الغرباء الذكور” بنسبة 43.9%.

— Maisa S (@MaisaS13) July 9, 2020
— أفنان هديب الدوايمة (@jGstNTHLIo0fwm1) October 22, 2020
— Mohammed Al-yazjin (@al_yazjin) July 10, 2020
— يارا الشوابكة (@yara_sh) October 23, 2020
— sheraz (@sheraz_majed) October 22, 2020