العميد العوايشة خلال مشاركته في حملة أمنية الأسبوع الماضي
الأمن: نهاية "فارضي الإتاوات" اقتربت
أكد مساعد مدير الأمن العام للعمليات، العميد أيمن العوايشة، أن الأمن العام على وشك إنهاء ظاهرة "فرض الإتاوات"، بعد ارتفاع حصيلة الموقوفين في الحملة الأمنية إلى 599.
وقال العوايشة إن عدد الأشخاص المقبوض عليهم من "فارضي الإتاوات قريب من الأرقام المتوفرة لدى الأمن العام لمن "اعتاد البلطجة وفرض الإتاوات".
وتابع: "نحن على وشك إنهاء فارضي الإتاوات. وبقيت أعداد بسيطة".
وأضاف "انتهجنا حملة أمنية قوية ومشددة وصارمة حتى لا يصبح عالم البلطجة هو المسيطر".
وجاءت الحملة الأمنية في الأردن بعد الجريمة الوحشية التي ارتكبت بحق فتى في مدينة الزرقاء.
وكان عدد من الأشخاص اختطفوا في منتصف الشهر الجاري، فتى (16 عاما)، وبتروا يديه وفقأوا عينيه، وألقوه في شارع مضرجا في دمائه.
وفجرت القضية غضبا كبيرا في الرأي العام الأردني، وسلطت القضية الضوء على ظاهرة "فارضي الإتاوات".
وفي وقت سابق اليوم، قال قائد قوات الدرك العميد وليد قشحة إن فرق مختصة تتكون من من مديرية الدرك ومديرية الأمن العام والأمن الوقائي ومكافحة المخدرات والقوات لمسلحة والمخابرات العامة تتابع أصحاب السوابق وتجمع المعلومات عنهم.