ارشيفية
خبراء: المرأة الأردنية حققت مكانة لافتة في الحضور الانتخابي
أكد خبراء ومتخصصون أن المرأة الأردنية حققت مكانة لافتة في العمل السياسي والحضور الانتخابي، بعد ارتفاع أعداد المترشحات للانتخابات البرلمانية المقبلة بشكل ملحوظ قياسا بالسنوات السابقة.
واعربت الرئيسة التنفيذية لجمعية معهد تضامن النساء الاردني (تضامن) اسمى خضر لوكالة الانباء الاردنية (بترا) عن اعتزازها بتمكين المرأة ودورها الريادي في الحياة السياسية، إذ بلغ عدد المترشحات في المجلس التاسع عشر 368 امرأة بنسبة 4ر21 بالمئة من مجموع المترشحين، وبارتفاع ملحوظ عن عدد المترشحات لمجلس النواب الثامن عشر، إذ بلغت نسبة زيادة مشاركتهن في الترشح 46 بالمئة.
وقالت إن خمس قوائم ضمت مترشحات نساء فقط، فيما سجلت اربع قوائم أغلبية أعضائها من النساء (كل قائمة تضم رجلا واحد)، فيما سجل 8 قوائم انتخابية خلوها من النساء المترشحات.
وبينت خضر أن عدد النساء اللاتي ترشحن عن الأحزاب بلغ 75 امرأة من بين 332 مرشحاً حزبياً، يشكلن 6ر22 بالمئة من مرشحي الأحزاب، مبينة أن خمسة مترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، من بينهم مترشحة واحدة.
واكدت عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات الدكتورة عبير دبابنة أن النسبة المرتفعة في المترشحات تدل على أن هناك وعيا وإقبالا أكبر على المشاركة في العملية الانتخابية، وإدراكا أكبر لدورهن الفاعل في الوطن، مشيرة إلى أن النظام وقانون الانتخاب، أعطى للمرأة فرصتين للنجاح في الانتخابات الأولى التنافس الحر مع الذكور على 115 مقعدا، والأخرى 15 مقعدا مخصصا للمرأة فقط.
وفي السياق ذاته، قالت مديرة مركز الدراسات بالجامعة الأردنية الدكتورة ميسون العتوم إن نظام الكوتا والدعم الحكومي للمرأة، وتقلدها المناصب المهمة، وعضويتها في مجلس النواب، شجع كثيرا من النساء على خوض تجربة الترشح للمجلس.
وأشارت إلى أن مركز دراسات المرأة وفر الدراسة الأكاديمية الدائمة للمرأة، وشبك مع منظمات المجتمع المدني واللجنة الوطنية ومع المترشحات أنفسهن، وعقد برامج تدريبية لتدريب المترشحات على خوض التجربة الانتخابية، وعلى مهارات الحضور مع الجمهور، والتفاوض والسياسة، وحشد الدعم لها.
وقال المنسق العام لمشروع الرقابة على الانتخابات من منظور نوع اجتماعي (عين على النساء) الدكتور أحمد العجارمة إن الرقابة على الانتخابات من أهم الممارسات التي تتطلبها المعايير الدولية لانتخابات حرة، ومن هذا المنطلق سيقوم تحالف (عين على النساء ) في الانتخابات بمراقبة العملية الانتخابية ورصدها في كل مراحلها.