فعاليات مبادرة "يوم لبكرة لتنظيم الأسرة في ظل جائحة كوفيد-19" تبدأ اليوم

هنا وهناك
نشر: 2020-10-21 16:12 آخر تحديث: 2020-10-21 16:12
تعبيرية
تعبيرية

تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة، تبدأ اليوم فعاليات مبادرة "يوم لبكرة لتنظيم الأسرة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)" التي أطلقها مشروع الرعاية الصحية المتكاملة المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبالتعاون مع مجلس اعتماد المؤسسات الصحية في الرابع والعشرين من أيلول 2020.

ويأتي تنفيذ الأنشطة والفعاليات في كافة المؤسسات الصحية العامة والخاصة وفي مختلف المحافظات وفقًا للتعهدات التي قدمها العاملون في القطاع الصحي والتي بلغت حوالي 30 ألف تعهدٍ من شأنها تعزيز خدمات تنظيم الأسرة وتفعيل دور العاملين في قيادة مسيرة تحسين جودة هذه الخدمات والتوسع بنطاق تطبيقها بما يضمن استمراريتها خلال الجائحة واشتمالها على عدد كبير من المؤسسات الصحية على مستوى المملكة.

تهدف المبادرة لتشجيع صانعي القرار والعاملين في المؤسسات الصحية بأن يدعموا التوجهات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة في تعزيز خدمات تنظيم الأسرة أثناء التعرض للأزمات كجائحة كورونا، وذلك من خلال تحفيزهم على تقديم أكبر عدد ممكن من التعهدات المتنوعة والمبتكرة والتي تتضمن أنشطة وفعاليات إبداعية خارج إطار العمل الروتيني اليومي وتلائم الظرف الوبائي الحالي بما يضمن تقديم الأفضل في خدمات تنظيم الأسرة.

شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة بتقديمها أول تعهدات المبادرة والذي نادى بالدفاع عن حق حصول كل امرأة في الأردن على خدمات تنظيم الأسرة بجودة عالية، وتسهيل وصول النساء إلى هذه الخدمات بهدف تمكينهنّ من اتخاذ القرارات المناسبة حول الصحة الإنجابية، وتلاها مجموعة من قيادات القطاع الصحي الأردني العام والخاص والعديد من مؤثري القطاع ومنظمات المجتمع المدني والمجالس والجمعيات ولجان المجتمع والمتطوعين وغيرهم.

ساهم الكثير من مقدمي الخدمات الصحية بتقديم تعهداتهم وأنشطتهم المتعلقة بخدمات تنظيم الأسرة والطامحة إلى تحسينها والحفاظ على استمرارية تقديمها في ظل الجائحة وذلك تحت محاور أربعة، أولها الحفاظ على سلامة المستفيدين، ويليها حماية حقوق المستفيدين، ثم التثقيف الصحي للمستفيدين، وأخيراً سهولة الوصول والحصول على الخدمات.

كما تنوعت المبادرات والتعهدات والأنشطة المقدمة لمبادرة "يوم لبكرة لتنظيم الأسرة في ظل جائحة كوفيد-19" وجاءت بأفكار ريادية ومبتكرة بحيث توافق الظرف الراهن والذي يتطلب الالتزام بعدد من قواعد السلامة العامة المرتبطة بفيروس كورونا المستجد مثل اجراءات التباعد الجسدي وارتداء أدوات الحماية الشخصية والتواصل عن بعد باستخدام طرق إبداعية وتطبيقات ذكية تسعى إلى تحسين جودة خدمات تنظيم الأسرة وضمان استمراريتها في مختلف الأوقات.

وأكدت مدير مديرية شؤون صحة المرأة والطفل في وزارة الصحة، الدكتورة ملاك العوري، أن المبادرة جاءت استجابةً للمتغيرات التي طرأت على استمرارية خدمات تنظيم الأسرة عالميًا ومحليًا من توقف لتقديمها، كما عبّرت بقولها عن أهمية تفعيل هذه المبادرة في الوقت الحالي بأن "العديد من السيدات لم تولي لتأمين واستخدام وسائل تنظيم الأسرة أثناء الجائحة أهمية، مما أدى إلى حدوث أحمال غير مرغوب بها للسيدات اللواتي لديهنّ عوامل مختلفة سواء أكانت صحية، أم اقتصادية، أم نفسية، أم اجتماعية".

أخبار ذات صلة

newsletter