عمر الرزاز
قتيبة الذي نصحه الرزاز بعدم الهجرة من الأردن يوجه له رسالة: الله يسامحك عهالمقلب!
وجه الشاب قتيبة البشابشة الذي نصحه رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز، بأن لا يفكر في الهجرة من الأردن رسالة للرزاز، معتبرا أنه كان الأجدر به أن يشجعه على الرحيل عوضا عما جرى معه في عهد حكومته.
واليوم الإثنين، تقدم رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز برسالة شكر لكل من راسله مودعا خلال الأسبوع الماضي، وتمنى للحكومة الجديدة التوفيق في خدمة الوطن والمواطن.
وكتب الرزاز على حسابه في تويتر: الشكر الجزيل لكل من راسلني مودعا خلال الاسبوع الماضي فقد تشرفت بثقة سيدي صاحب الجلالة الذي وجهني والفريق الوزاري بالعمل معكم وخدمتكم، وحقكم علينا على أي تقصير صدر منا.
ويبدو أن رسالة الرزاز، لم ترق للشاب الأردني البشابشة.
وكتب البشابشة عبر صفحته على فيسبوك تاليا نصها
رسالة إلى الدكتور عمر الرزاز ليعتبر خلفائه:
من وجهة نظري فإن الشجاعة هي اتخاذ قرار مختلف تستثقله النفس وترفضه العواطف
كان من الجدير منك التشجع في الرحيل عوضا عن ما صنع في عهدك
غمرتنا بالدعوة للمبادرة وتكريس القوى الشبابية لنهضة الوطن ولم تساهم في إتاحة فرص المبادرة، وفي نهاية المطاف يشار إلى الشباب بأصابع الاستهزاء بحجة أننا لسنا مبادرين ونحتاج "مكتب ومكيف" حتى نعمل وهذا ليس واقعا
رأينا في عهدك اعتقالات بتهمة الرأي وقول الحق، ورأينا تعيينات في غير موعدها وموقعها، ورأينا تخبط فريقك الوزاري فأصبحنا "منطقة حرة" للقرارات الخاطئة والفورية والفوضوية، تحملنا ما تحملنا من قراراتكم المختبئة بحجة "مهو بنقدرش عشان كورونا" حتى ظننا أن كورونا فقط في الأردن
حتى لو كان الظرف صعبا فمن فنون الإدارة أن لا تتوقف المسيرة عند أول منعطف، والذي ليس بقادر على الإدارة فليرحل معترفا بعجزه لينال احتراما وإجلالا وليكسب فضيلة الاعتراف بالذنب
فبربك هل هذه ظروف تشجع أحدا على البقاء؟ أو تحمس أحدا على التفكير في مخارج لهذه الأزمات؟
"مهو لو حدا لقى مخرج بسكروه بوجهو"!
أو عندما يرانا بعض أصحاب التفكير السطحي والأيدي المصفقة نتداول بشأن الهجرة من مبدأ "تغيير العتبة" بحثا عن الرزق، يتهمونا بقلة الوطنية، علما بأن آخر قطرة حب للوطن في أجسادنا بحجم السماء ونجومها، وأننا حاولنا وفكرنا للوطن حتى تلبكت عقولنا وحارت، وللهجرة علينا أشارت
ودولتك بتقول "لا تهاجر يا قتيبة"؟!
الله يسامحك عهالمقلب
