تعبيرية
الاحتلال يستهدف مشاريع ممولة أوروبيا في الضفة
أعد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مذكرة حقوقية عن سياسية الاحتلال الممنهجة بهدم وتدمير البنى التحتية خصوصا الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المرصد بعث المذكرة إلى مسؤولين أوروبيين. وتزامن توجيه هذه المذكرة، مع إجراءات عقابية تفرضها حكومة الاحتلال على طاقم المرصد، ورئيسه رامي عبده، تتمثل بفرض "قيود على الحركة، وعمليات المرصد"، إلى جانب "حملات تشهير".
وأوضحت المذكرة أن قوات الاحتلال هدمت أو استولت خلال عام 2019، على 127 مبنى ممولا من مانحين دوليين (بشكل رئيسي من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه)، في القدس المحتلة والمناطق "ج".
وبين المرصد أن هذه الأعداد تشكل "ضعف ما كان عليه خلال عام 2018".
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أحدث قرارات الهدم لمشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، بحق مدرسة "رأس التين" القريبة من قرية المغير شرقي رام الله.
وأوضحت المذكرة أن الاحتلال "صعدت من عمليات هدم المباني الفلسطينية، خلال جائحة كورونا".
وطالبت المذكرة "أعضاء البرلمان الأوروبي بالتحقيق في حوادث الهدم وتقديم تقرير علني حول هذه القضية".
