الصورة أرشيفية
ألقاب "الزعران والبلطجية" المقبوض عليهم في الأردن تثير سخرية واسعة
أثارت ألقاب وأوصاف عدد من "الزعران والبلطجية" الذين تم توقيفهم في إطار حملة أمنية مشددة ضد أصحاب السوابق وفارضي الإتاوات، سخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.
"وح وح .. دح دح .. التش .. الجك .. القط.. الزنخ .. العفريت .. أبو بصلة .. العقرب .. اسكوبار .. الفتاش .. مراد علم دار .. شيخ الجبل" هذه الألقاب قد تكون غريبة لكنها موجودة، في مناطق عدة في الأردن، لأشخاص باتوا يشكلون تهديدا أمنيا ومجتمعا في مناطق سكناهم.
وتهكم أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على هذه الأسماء وأصحابها، فيما ذهب البعض للمطالبة بإصدار إيجاز يومي على غرار الإيجاز الصحي الخاص بمستجدات كورونا، يتم فيه الكشف عن أسماء المقبوض عليهم من قبل الأمن.
والأمر "المثير للاهتمام والتساؤل"، إن اختيار الزعران والبلطجية في الأردن لهذه الألقاب، قد يعود لجانب ثقافي في البيئة المحيطة للشخص ولتصرفات أقدم عليها لا تتكرر.
وقد يرتبط بسمة معينة لصاحب السوابق أو صفة "ساذجة أو مخيفة" من باب التحدي، وقد تكون مضحكة، لكن لا أحد يجرؤ على انتقادها.
تعليلتنا الليلة برعاية الزعران... يا هيك الحظر يا بلاش بيصير تزيدو الحظر كم يوم ?????♂️#بدأ_التشديد_الأمني pic.twitter.com/YdiBmAeSeL
من جانبه، أوعز وزير الداخلية توفيق الحلالمة إلى الحكام الإداريين بعدم الإفراج عن الموقوفين الاداريين من أصحاب السوابق الجرمية الخطيرة، وفارضي الخاوات والأتاوات، الا بأمر شخصي منه.
احتفال عائله اردنيه بلقبض على المطلوب الملقب بي وح وح #بدا_التشديد_الامني pic.twitter.com/uVztHPAdL5
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليوم الأحد، إن هذا الاجراء يأتي استنادا الى قانون منع الجرائم، وذلك بعد تزايد حدة الجرائم التي يرتكبها أصحاب السوابق الجرمية الخطيرة، ما يشكل خطرا على السلم والأمن المجتمعي، ويهدد حياة الكثير من المواطنين والأبرياء.