مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

اقعدي يا هند .. تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا – عبير أبو طوق - "الله ينتقم منه اللي جاب الكوتا" .. "اقعدي يا هند" .. "اقعد يا دكتور .. اخ عبد المجيد، خلص الوقت .. اقعد محلك" .. "لا تزاود على القومية العربية" .. "بعدين يا هند عاد، خلص سكتناهم" .. "الكوتا أفضل من البسطات".

هذه كانت مجموعة من العبارات التي تبادلها النواب تحت قبة مجلس النواب بالأمس والتي قرر النائب الأول لرئيس مجلس أحمد الصفدي على اثرها رفع الجلسة المسائية بعد تبادل مجموعة من النواب الشتائم والصراخ تحت القبة.

وما حصل بالأمس وجد مادة دسمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنوعت الاراء والتحليلات لما حصل، فكان لكل شخص رأيه الخاص به.

عدي الطويل غرد على تويتر متحدثا عن دعوة النائب يحيى السعود بأن ينتقم الله ممن أدخل الكوتا النسائية على البرلمان، لقول الطويل "التهجم على الكوتا النسائية في البرلمان يقع تحت التلميح أن الرجال في البرلمان ممتازون وأن دخول المرأة للبرلمان حد من قدراتهم".

زياد عبابنة قال "من التجني وضع اللوم على نائب دون آخر بما جرى أمس تحت القبة".

ثامر الشرايعة تساءل بعد الصراخ والشتائم في المجلس أمس "ليه مجلس النواب ما يحاسب النواب اللي بتطاولوا وبعملوا مشاكل وصراخ خلال الجلسات؟!".

الاعلامية نسرين أبو دية خاطبت السعود "يحيى السعود .. كيف حالك انت؟ بدنا نتقدم مش نرجع للخلف .. مشان الله".

عمر عربيات بين أن عبارة النائب يحيى السعود لزميلته هند الفايز ومطالبتها بالجلوس ستدخل التاريخ، لقوله "اقعدي يا هند .. النائب يحيى السعود، أقوال دخلت التاريخ".

عبد الله جوابره المح في تغريدته الى أن الفوضى عمت المجلس وقال "شجار في البرلمان والسعود يهاجم النائبات .. يلا يا بندورة ي خيار ي بطاطا البكسة بدينار".

بينما قالت روان شبّار أن على النائب السعود الاعتذار عما صدر منه من كلام "السعود عليه الاعتذار من كل النساء الاردنيات بما فيهن والدته وزوجته".

المحامي عمر فالح الطويل بين أن من أسباب ما نحن فيه الآن "وبنرجع بنقول: مقاطعة الانتخابات، قانون الانتخاب وقصور في فهم دور مجلس الامة .. كله أدى الى ما نخجل منه اليوم".

الكاتب الصحفي باتر وردم كتب في حسابه على الفيس بوك " في واقع الأمر لا يوجد فارق أبدا ما بين يحيى السعود الذي يقول في البرلمان للسيدات في المجلس "روحن تمكيجن لجيزانكن" وما بين الشخص أو الأشخاص الذين اختاروا أعضاء مجالس أمناء الجامعات الأردنية ومنهم 3 سيدات من أصل 150. طبعا صناع القرار في الأردن يتحدثون دائما في المؤتمرات الدولية عن الجندر ماينستريمينج!!".

ديما علم فراج كتبت على تويتر "مع احترامي لبعض النواب .. اعتراف: أنا كل مرة انتخب وامارس حقي الديمقراطي وكل مرة لا ينجح من انتخب .. الحمد لله ماشية على الطريق الصحيح".

سائد سند حدادين بين انه في حال اعتذار السعود عما بدر منه فهذا لا يكفي، لقوله " كلمة السعود الموجهة للكوتا لا يكفي الاعتذار عليها، جملته مهينة لكل امرأة في الأردن، لكن هذا نائب البسطات و هذه تربيته و اخلاقه".

بينما لخص اشرف النشاش ما حصل بطريقته الخاصة بتغريدة عبر تويتر " خلاصة جلسة النواب : الأقطش "هاجم القومين" هند الفايز "حردت عشان أبوها قومي" يحيى السعود "نط يلعن الكوتا عشان زهق وهو يهدي هند" ورفعت الجلسة".