مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

خبير قانوني: منفذو جريمة الزرقاء يواجهون السجن لمدة 25 سنة

نشر :  
15:01 2020-10-14|

لا يستبعد الخبير القانوني المحامي عصام الحديد احالة المتهمين بجريمة فقء عيني وبتر يدي فتى الزرقاء إلى النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الكبرى للنظر بها وكذلك النيابة للعامة لدى محكمة امن الدولة لكون المنفذين سيواجهون تهمة تشكيل عصابة .

المحامي الحديد الذي عمل مدعيا عاما سابقا لدى محكمة الجنايات، يرتكز على ما ورد في رواية المجني عليه الحدث عبر وسائل اعلام عن ما تعرض له عند الاعتداء عليه.

وقال الحديد لرؤيا ان جسامة الافعال التي ارتكبها الجناة ببتر يدي المجني عليه وفقء احدى عينيه، ولكون الفعل المرتكب يشكل خطورة على حياة الانسان وعاهة مستديمه تمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي ،فانه يستوجب في هذه الحالة الاحالة الى محكمة الجنايات الكبرى .

وتابع ذلك للتصدي لهذا النوع مم الجرائم البشعة بملاحقته بجرم الشروع بالقتل وتطبيق اقصى عقوبة على مرتكب هذا الفعل ،سيما وان منفذي الجريمة هم مم اصحاب الاسبقيات والمكررين بالمعنى القانوني .

وبحسب نص المادة ٧٠/٣٢٨ من قانون العقوبات وبدلالة المادة ١٠١ مم القانون اذ يستوجب في هذه الحالة تشديد للعقوبة لتصل الى ٢٥ سنه وفق ما اقره المشرع الاردني في القانون .

واوضح الحديد ان ترك الحدث في الشارع العام دون اسعافه كان من الممكن ان يؤدي الى وفاته نتيجه الافعال المرتكبه والتى تعتبر على درجه عاليه من الخطورة وقد تؤدي الى وفاه حتمية لولا ان تم اسعافه من قبل اناس صادف وجودهم بالمكان والتداخل الجراحي.


وحول امكانية احالة جزء من القضية الى محكمة امن الدوله خاصة فيما يتعلق بجزئية تشكيل عصابة اقددمت على ارتكاب فعل يشكل تعذيبا اوضح المحامي الحديد انه يمكن للنيابة العامة ان تحيل جزء من القضية الى محكمة امن الدولة استنادا الى نص المادة ٣/١٥٨ من قانون العقوبات وتحديدا فيما يتعلق بجزئية عصابة الاشرار بانزال المشتكى عليهم بالمجني عليه عملية التعذيب والاعمال البربرية التي تصل عقوبتها في هذه الجزئية الى الاعدام شنقا حتى الموت .

في السياق ذاته قال استشاري اول طب شرعي في مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور ابراهيم عبيدات الذي كشف على المجني عليه قبل نقله الى مستشفى مدينة الحسين الطبية ان طبيعة الاصابة التي تعرض لها المجني عليه ببتر يديه شكل خطورة على حياته لكونه كان تحت تاثير صدمة نزفية وعصبية من شدة الالم .


وحول امكانية اعادة الاجزاء المبتورة جراحيا،اكد الدكتور عبيدات على عدم امكانية اعادة الاجزاء المبتورة للمجني عليه لكون جرى العثور عليها صباح اليوم ملقاة داخل عبارة وفي وسط مياه عادمه .

وقال ان الاجزاء المبتورة لا يمكن اعادتها للجسم لكون المدة الزمنية كانت طويله وحدث تلوث بها .

واوضح لو كانت الاجزاء المبتورة تم العثور عليها خلاا ٤ ساعات وكانت موضوعه في اناء به ماء وثلج او محلول ملحي لكن يمكن اعادة زرعها اذ تكون في هذه الحالة نظيفة.