وافقت سلطات الاحتلال،الأربعاء، على بناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وذلك للمرة الأولى منذ توقيعها ....
وافقت سلطات الاحتلال،الأربعاء، على بناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وذلك للمرة الأولى منذ توقيعها اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين برعاية أمريكية في منتصف ايلول الماضي.
ووافقت لجنة التخطيط العليا للإدارة المدنية التابعة للاحتلال، الهيئة التابعة لوزارة الدفاع التي تشرف على الشؤون المدنية في الأراضي المحتلة، على بناء 2166 وحدة في الضفة الغربية، حسبما ذكر مسؤول في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس.
وقالت منظمة السلام الآن غير الحكومية المعارضة للاستيطان إن هذا التوسع الاستيطاني يشير إلى رفض الاحتلال إقامة دولة فلسطينية ويوجه ضربة إلى آمال تحقيق السلام، مشيرة إلى أنه من المتوقع الموافقة على بناء ألفي وحدة سكنية استيطانية أخرى الخميس.
ورأت في بيان أن "نتانياهو يمضي قدما وبكامل قوته نحو ترسيخ الضم الفعلي للضفة الغربية".
وتأتي الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة بعد ثمانية أشهر على تجميد النشاط الاستيطاني وبعد أقل من شهر من توقيع الاحتلال اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين.
وكانت خطة السلام الأمريكية المثيرة للجدل التي كشفت أواخر كانون الثاني الماضي، منحت سلطات الاحتلال الضوء الأخضر لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية بما فيها المستوطنات.
ويرى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الاتفاقيات الموقعة ما هي إلا جزء من مبادرته للسلام في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً : 22 مستوطنا يقتحمون الأقصى
وقالت سلطات الاحتلال إنها "علقت" مخططات الضم وذلك بموجب اتفاق التطبيع مع الإمارات التي استشهد مسؤوليها بهذه الخطوة في محاولة للتخفيف من حجم الانتقادات للاتفاقية في العالمين العربي والإسلامي.
والإمارات والبحرين هما ثالث ورابع دولتين عربيتين توقعان اتفاقين لتطبيع للعلاقات مع الاحتلال، إذ سبقتهما في ذلك كل من مصر (1979)، والأردن (1994).
ويتوقع نتانياهو، توقيع المزيد من الاتفاقيات مع دول عربية أخرى.
