مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة أرشيفية

Image 1 from gallery

فحوصات كورونا لمدينة صينية كاملة خلال 5 أيام

نشر :  
14:13 2020-10-12|

يخضع تسعة ملايين شخص هم جميع سكان مدينة تشينغداو الصينية لفحوص كوفيد-19 بعد اكتشاف بؤرة صغيرة، على ما أفاد مسؤولون الاثنين، فيما تجبر زيادة اعداد الإصابات في أوروبا السلطات على فرض تدابير مجددا لاحتواء الوباء. 


وتمّت السيطرة على تفشي الوباء في الصين، حيث ظهر أول مرة العام الماضي، بخلاف الوضع في مناطق عديدة من العالم لا تزال تفرض تدابير إغلاق وتعاني من ارتفاع أعداد الإصابات.

ويعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإثنين نظامًا جديدًا يتألّف من ثلاث مستويات تأهّب، لتحديد الإجراءات الواجب تطبيقها لمكافحة فيروس كورونا في انكلترا، فيما قررت السلطات الالمانية إغلاق الحانات والمطاعم في برلين الساعة 23,00 في تدابير تستمر حتى نهاية الشهر، فيما تدرس فرنسا فرض إغلاقات في مدن كبرى.

وفي الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا وحيث سجّلت نحو 7,7 مليون إصابة و214 ألف وفاة، أثار الرئيس دونالد ترامب الجدل لدى إعلانه بأنه اكتسب مناعة من الفيروس بعد تلقيه العلاج في مستشفى في واشنطن الاسبوع الماضي.

وفي الصين، أدى اكتشاف ست اصابات بكوفيد-19 الأحد لإطلاق السلطات أكبر حملة فحوص جماعية منذ أشهر في مدينة تشينغداو التي تعد 9,4 ملايين نسمة.

وأعلن مجلس المدينة عن حملة فحص واسعة النطاق في خمس مناطق من تشينغداو "خلال ثلاثة أيام" وفي المدينة بكاملها "في غضون خمسة أيام". 

ووفقا للسلطات الصحية المحلية، يبدو أن جميع المصابين كانوا على اتصال بمستشفى في المدينة يُعالج مرضى كوفيد-19. لكنّ بؤرة  العدوى لم تُعرف بعد.

وتتمتع الصين بقدرات اختبار واسعة النطاق وسريعة، وبحلول ظهر الاثنين كانت السلطات أجرت 277 الف اختبار في تشينغداو، تأكدت إصابة تسعة منهم.

وفي حزيران، خضعت مناطق واسعة من العاصمة بكين لاختبارات جماعية بعد أن اكتشفت المدينة التي تضم أكثر من 20 مليون حالات إصابة بالفيروس مرتبطة بسوق للمواد الغذائية.

وتحسن الوضع في الصين بشكل لافت منذ فترة ظهور الفيروس أواخر العام الماضي عندما فرضت عمليات إغلاق واسعة النطاق أضرّت بثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وسافر مئات الملايين عبر الصين لقضاء عطلة "الأسبوع الذهبي" الأسبوع الماضي مع عودة البلاد إلى النمو، في حين أدت الاختبارات وعمليات الإغلاق السريعة إلى الحد من موجات الفيروس الثانية.

لكن الصورة مغايرة في بقية انحاء العالم، حيث تكافح عدة دول موجات جديدة وارتفاع مقلق في أعداد الإصابات.