مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة أرشيفية

1
Image 1 from gallery

الهياجنة والبلبيسي يتوقعان مزيدا من الوفيات بكورونا في الأردن "فيديو"

نشر :  
20:42 2020-10-10|

استضافت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا السبت، مجموعة من الخبراء والمسؤولين في ملف أزمة كورونا في الأردن، للحديث حول مستجدات الحالة الوبائية وتوقعاتهم خلال الفترة القادمة.


 وقدم عضو اللجنة الوطنية للأوبئة وائل الهياجنة، إضافة لاخصائي الالتهابات الميكروبية منتصر البلبيسي، رؤيتهما للمرحلة المقبلة.

وقال الهياجنة، إن هناك تضاعفا في الأسابيع،معتبرا أن الخطورة الحالية تتمثل في تضاعف أعداد الوفيات بفيروس كورونا في الأردن، معتبرا أن أرقام الإصابات والوفيات ستتزايد مع عودة الناس لأعمالها. 

وأوضح أننا بحاجة لعشرة أيام إلى أسبوعين حتى ندرك ما حصل في ظل الازدحامات التي حصلت الخميس الماضي. 

وقال إن المتوفين بكورونا تصداد أعدادهم مع زيادة الإصابات، مشيرا إلى أن الضغط على غرف العناية الحثيثة ترفع احتمالات الوفاة بكورونا. 

وأشار الهياجنة إلى أن من يصل به الفيروس إلى درجة التنفس الصناعي تكون فرصته بالنجاة أقل.

من جانبه، أيد البلبيسي ما تحدث به الهياجنة، متوقعا وصول حالات الإصابة بكورونا الأسبوع القادم إلى 1800 - 2000 حالة. 

وأوضح أن العزل المنزلي ليس مثاليا لانتشار الفيروس بين بقية أفراد الأسرة.

وتحدث البلبيسي عن أن إصابة الكوادر الطبية في الأردن بكورونا مؤشر خطير، منوها لظاهرة عدم الإكتراث بالعدوى من قبل الأطباء وفرق التمريض.

الوفيات بكورونا حقيقية 

من جانبه، أكد الهياجنة، أن الوفيات بفيروس كورونا في الأردن حقيقة، معتبر أن الشك في ذلك من باب "الجدل البيزنطي". 

وأوضح أن هناك بروتوكولات دفن تطبق وهي بحاجة لمراجعة، في ظل مطالبة الأهالي بدفنهم بشكل فيه كرامة. 

وأشار إلى أنه منذ عدة أيام بتخفيف القيود بإجراءات دفن المتوفين بكورونا. 

وفيما يتعلق في الحالات النشطة بفيروس كورونا في الأردن، قال البلبيسي إن هذه الحالات تشكل 75% من الإحصائية الكلية. 

ولفت إلى أنه مالم يتم التعامل مع هذه الحالات بالشكل الصحيح فستزداد الإصابات. 

وأشار إلى أن هناك العديد من الحالات ترفض الفحص بكورونا، مشيرا إلى أن الناس تخشى الذهاب للمستشفيات وقلق حتى من فحص كورونا وإضافة لذلك مخالطينهم.

وفي هذا الشأن، قال الهياجنة، إنه الحالات النشطة التي تقصد بها الحالات النشطة هو الذين بقيوا في بيوتهم ولم يعلن عن شفائهم وعزلوا في منازلهم. 

وأضح الهياجنة، فيما يتعلق بالعزل المنزلي، أن هناك تعليمات خاصة بذلك وهي جيدة حال تطبيقها. 

وشرح الهياجنة شروط العزل المنزلي، مشيرا إلى أن الإلتزام بها قد يكون "غير مثالي". 

وفيما يتعلق بنفايات المعزلين منزليا، قال الهياجنة، يجب أن يتحمل المواطن مسؤوليته في هذه القضية. 

وقال " هناك تعليمات واضحة حتى فيما يتعلق بالتعامل مع النفايات". 

وأكد أنه قد نصل للذروة في الأسابيع المقبلة، وتحديدا ما بين 20-23 من الشهر الجاري.