ارشيفية
العودة إلى الإغلاقات.. بين تفادي التأثيرات الصحية وتحمل الأوجاع الأقتصادية - فيديو
خطابات رسمية يومية على مدار أكثر من سبعة أشهر.. يترقبها الجميع ويتقيد بها، فيما يراها البعض غير مقنعة والسبب يعزوه مواطنون ومتابعون وخبراء إلى التناقض في التصريحات.
بلغة الأرقام أو كما يحلو للبعض تسميتها ؛ لغة المنحنيات الوبائية ومنعطفاتها ؛ فإن الأرقام المسجلة خلال الاسبوع الماضي والجاري قياسية وكبيرة جداً مقارنةً بسابقاتها.
الاسبوع الماضي فقط سجّل 6439 إصابة و40 وفاة، وهو ما يُطلق عليه الأسبوع رقم 39 الدولي للمقارنة، فيما يسجل الاسبوع الحالي رقم 40 أي منذ السبت الماضي وحتى اليوم الأربعاء نحو 6550 أصابة و 52 وفاة، وهي أرقام من الممكن استيعابها طبياً حسب آخر تصريحاتٍ رسمية.
تضاربٌ يؤكده عدد من أعضاء من لجنة الأوبئة الوطنية بأن هذا الحظر لن يكون فعّالاً بالقدر المطلوب، نظراً لكثافة حركة المواطنين وتنقلاتهم بين المحافظات قبل الحظر وعودتهم للاختلاط بعده!.
إضافةً إلى عدم توصية لجنة الأوبئة بقرار الحظر الشامل، بل بالمعايشة مع المرض وارتداء الكمامات والابتعاد عن التجمعات، إلاّ أن الحكومة ارتأت أن تنفرد بقرار الإغلاق الاسبوعي لوحدها، لكن ماذا عن جدوى الحظر المتواصل؟
ليبقى التساؤل الآن؛ على ماذا تعوّل الحكومة باتخاذ هذا القرار الذي تترتب عليه حتماً تداعيات اجتماعية ونفسية واقتصادية ومخاوف من مواجهتها مع قرب فصل الشتاء، وكيف ستتعامل مع هذه التحديات في حال تطلب الأمر حظراً شاملاً يمتد لأسابيع متواصلة ؟