مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

1
Image 1 from gallery

جابر يتحدث عن عودة الحظر الشامل في الأردن والإغلاقات من جديد

نشر :  
07:51 2020-10-06|

أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور سعد جابر أن خيار الحظر الشامل هو آخر ما تريد الحكومة وخلية الأزمة الوصول إليه، مشيرا الى انه يبقى سلاحاً أخيراً إذا زادت الإصابات وأدت إلى تجاوز قدرتنا الصحية.


وأوضح جابر، في تصريحات للتلفزيون الأردني أن عدة اجتماعات عُقدت في مجلس السياسات ومجلس الوزراء وغيرها من اللجان المختصة؛ لمناقشة سيناريوهات التعامل مع وباء كورونا في الاردن.

وقال جابر، إنه تمت دراسة تنفيذ إغلاق ليومين في الأسبوع الجمعة والسبت وزيادة ساعات الحظر المسائي، موضحاً أن سبب التفكير بهذه الخيارات هو أن انتشار المرض يعتمد على فترة الاختلاط وكميته.

وبين أن الحكومة لا تريد التأثير على الاقتصاد، وأن التوازن ما بين الصحة والاقتصاد في ظل هذه الجائحة أمر مهم، لذلك كان التأكيد والتشديد على الالتزام بالكمامة بما أنها تحمي وتحد من انتشار هذا المرض.

وعن جاهزية الأردن لمحاربة الجائحة، بين جابر أن هنالك 400 فريق للتقصي الوبائي منتشرة في جميع مناطق الأردن، وأنه خلال الأسبوع القادم سيكون هنالك 144 مركزاً صحياً منتشرة في المملكة، وتحتوي على فرق التقصي الوبائي وقريبة من الجميع، مضيفاً أنه تم العمل خلال الستة أشهر المنصرمة على تعزيز المنظومة الصحية في الاردن بشكل كبير.

وقال إن في العاصمة هنالك 3 مستشفيات لوزارة الصحة لاستقبال مرضى كورونا، وهي مستشفى الطوارئ في البشير بسعة 155 سريراً و58 جهاز تنفس، ومستشفى الأمير حمزة وقسم الأورام في مستشفى البشير، كما أن الوزارة ستتسلم بعد أسبوعين مستشفى "اي سي يو" المجهز بـ70 سريراً وهو في مراحله النهائية، كما سيتم بعد شهر الانتهاء من تجهيز مركز القلب في مستشفى البشير بسعة 80 سريراً لاستقبال حالات كورونا.

وأكد الوزير جابر أن جميع المحافظات مجهزة بالكوادر المدربة والأجهزة اللازمة لاستقبال حالات كورونا ومنها مستشفى الأميرة بسمة ومستشفى جرش ومستشفى الزرقاء الحكومي والنديم في مأدبا ومستشفى الكرك الحكومي، كما تم التعاقد مع 20 مختبراً خاصاً لعمل الفحوصات تحت رقابة وزارة الصحة، وأنه في نهاية هذا الأسبوع سيتم افتتاح مختبرات مركزية كبيرة في عدة مستشفيات بجميع المحافظات.

وأكد وزير الصحة أن "الكتات" التي تستخدمها الوزارة من أحدث الأنواع وأكثرها حساسية، وأن جميع الأجهزة المستخدمة في الفحوصات دقيقة جداً، ولا مجال للخطأ فيها.