تعبيرية
حرب اللقاحات وسباق المسافات الطويلة - فيديو
أكد رئيس قسم الأبحاث التنفسية في blessing health care system في الولايات المتحدة الأمريكية د. همام الفرح أن المنافسة بين الدول على انتاج لقاحات لفيروس كورونا، ظاهرة إيجابية، صحيح أنه يوجد ملاحظات حول اللقاح الروسي، فهم اطلعوا على نتائج المرحلة الاولى والثانية، وكانت جيدة لكنها ليست ممتازة، إضافة إلى أن الرئيس الروسي أعلن عن اللقاح قبل بدء المرحلة الثالثة، وهذه المرحلة مهة، لتحقيق درجة عالية من الأمان لمن يعطى اللقاح، غير أن وجود أكثر من دولة تعمل على انتاج لقاحات لكورونا، أمر جيد، فالاختلاف يثري التجربة، ناهيك عن أن العالم يحتاج، حتى يكتسب البشر مناعة ضد الفيوس، إلى إعطاء اللقاحات لحوالي 5 مليار شخص، وهذا صعب أن تنتجه دوله لوحدها.
وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنا يا دنيا" على قناة رؤيا إنه لن يجري توزيع اللقاح قبل بداية العام المقبل، وسيبدأ توزيعه نهاية الشهر المقبل على الكوادر الطبية رجال الإسعاف والشرطة، وأنه سيجري توزيع اللقاح إلى دول العالم الفقيرة عبر جمعية بيل غيتس، مجانًا او بأسعار مخفضة.
وأشار الفرح إلى أن الوضع الوبائي في الولايات المتحدة الأمريكية جيد، صحيح أن نسبة الإصابات والوفيات بكورونا تتجاوز 20% من مجموع الإصابات على المستوى العالمي، علمًا أن عدد سكان أمريكا بحدود 4% من عدد سكان العالم، غير أن هذا مبرر وله أسبابه، فأولًا لدى أمريكا منهجية في رصد الحالات، ولا تتهاون في هذا الجانب، بينما الدول الأخرى، لا تولي الأمر الاهمية ذاتها، كما ان نسبة كبار السن مرتفعة في أمريكا، ومعروف ان الشعب الأمريكي يعاني من السمنة، وهذان العاملان من اسباب ارتفاع الإصابات بكورونا والوفيات منها.
من جانبه أكد مستشار الطب الباطني في مستشفى إلينيسكيا من موسكو د. أحمد سعد أمين أنه يكفي أن اللقاح الروسي هو أول لقاح يجري طرحه، وسيبدأ هذا الشهر إعطاءه للكوادر الطبية، وهو شخصيًا سجل لدى الجهات المعنية، لأخذ اللقاح خلال الأسابيع المقبلة.
وقال إن إعطاء اللقاح للمواطنين العاديين سيبدأ الشهر المقبل، وسيكون مجانًا.
وحول تصديره إلى دول أخرى، أوضح أنه جرى التعاقد مع مصر والأردن والعراق والسعودية والإمارات والبحرين، لتصدير اللقاح.