مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

نواف الأحمد الصباح أمير الكويت الجديد

1
Image 1 from gallery

من هو نواف الأحمد الصباح أمير الكويت الجديد؟

نشر :  
07:47 2020-09-30|

بعد رحيل أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح الثلاثاء، سيتولى أخوه غير الشقيق نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد.

نواف الصباح كان تولى عدة مناصب مهمة في الكويت، قبل أن يصبح أميرا للدولة الخليجية الغنية بالنفط الثلاثاء، وفق إعلان مجلس الوزراء الكويتي.


فمن هو نواف الأحمد الجابر الصباح؟

سمّي الشيخ نواف (83 عاما) وليا للعهد في 2006، بعد إجماع من أفراد العائلة الحاكمة الذين اختاروه لتولي المنصب، نظرا لشعبيته داخل الأسرة وصورته كسياسي متواضع يعمل بعيدا عن الأضواء.

ولعل أبرز أدوار الشيخ نواف في السلطة تمثّل في أنه كان وزيرا للدفاع أيام غزو القوات العراقية بقيادة صدام حسين لبلاده في العام 1990، قبل أن يتولى وزارة الداخلية ومنصب نائب رئيس الوزراء لمكافحة الارهاب.

ولد الشيخ نواف في العام 1937، وهو خامس أبناء الشيخ أحمد الجابر الصباح، الحاكم الراحل الذي قاد الكويت بين عامي 1921 و1950.

تابع دراسته الثانوية في الكويت، إلا أنّه لم يكمل دراساته العليا.

بدأ مسيرته المهنية قبل نحو نصف قرن حين عيّن حاكما لمحافظة حولي.


وفي 1988، تولى وزارة الدفاع، وقادها خلال أشهر الغزو العراقي السبعة والتي انتهت بتدخل الولايات المتحدة على رأس تحالف عسكري في حرب الخليج الاولى عام 1991.

عيّن بعد تحرير الكويت في منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، قبل أن يتولى رئاسة الحرس الوطني في العام 1994.

عاد الشيخ نواف للحكومة وزيرا للداخلية سنة 2003، وسمّي في العام ذاته نائبا لرئيس الوزراء، إلى أن أصبح وليا للعهد بعد ثلاث سنوات.

قام الشيخ نواف بقيادة الأجهزة الأمنية خلال توليه وزارة الداخلية بين 2003 و2006، في عملية ملاحقة مسلّحين متطرفين ما تسبّب باندلاع مواجهات دامية مع الشرطة في كانون الثاني/يناير 2005، قتل فيها شرطيان وثمانية مسلحين متطرفين ومدنيان.


مرحلة حساسة

يتسلم الشيخ نواف سدة الحكم في مرحلة حساسة تشوبها التوترات الإقليمية بين السعودية وإيران، وفي خضم أزمة دبلوماسية مع قطر التي قطعت السعودية والإمارات والبحرين العلاقات معها في 2017.

ومن المتوقع أن يواصل الشيخ نواف سياسة سلفه القائمة على الوساطة بين الأفرقاء المتنازعين، إذ أن الكويت تجنّبت الانخراط في النزاعات الإقليمية وبقيت تدعو لحلها سلميا.

وتوسّطت الكويت بين قطر والسعودية، لكنها فشلت في إنهاء الازمة الدبلوماسية بين البلدين، كما بقيت تستقبل مسؤولين إيرانيين رغم العداوة بين الرياض وطهران.