الاحتلال يضيق على المقدسيين بذريعة ما يسمى بعيد الغفران
الاحتلال يضيق على المقدسيين بذريعة ما يسمى بعيد الغفران - فيديو
يصادف اليوم ما يعرف بعيد الغفران، عيد يعتبر الأقدس في الديانة اليهودية، يصوم به المتدينون لستة وعشرين ساعة تكفيرا عن ذنوبهم على حد تعبيرهم. تصاب الحياة خلاله بالشلل التام فتتحول مدينة القدس لسجن، يمنع على المقدسيين استخدام المركبات كي يحتفل المستوطنون براحة وهدوء.
ففي هذا اليوم والذي يعد الأصعب على حياة المقدسيين، تضع قوات الاحتلال السواتر الحديدية والمكعبات الاسمنتية على مداخل القرى والبلدات العربية بالقدس لمنعهم من التحرك، كما وتفرض سلطات الاحتلال طوقا شاملا على الضفة الغربية فيتم إغلاق الحواجز والمعابر مع قطاع غزة .
يتزامن عيد الغفران هذا العام مع فرض حكومة الاحتلال لإغلاق كامل في القدس والداخل الفلسطيني المحتل نتيجة ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا بشكل خطير، فتستغل سلطات الاحتلال هذه الاجراءات للتنكيل بالمقدسيين و تدفيعهم أموال باهظة كغرامات.