آخر مستجدات كورونا حول العالم

تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1,002,036 شخصا في العالم منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة.

اقرأ أيضاً : إصابات كورونا في الهند تتجاوز عتبة 6 ملايين

وأصيب أكثر من 33,162,930 شخصا حول العالم بفيروس كورونا المستجد، بينهم 22,752,300 تعافوا حتى اليوم.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.

وسجلت الأحد 3696 وفاة جديدة و251,452 إصابة جديدة في العالم، والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة هي الهند (1039) والبرازيل (335) والولايات المتحدة (257).

والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 204,762 وفاة من أصل 7,116,456 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز، وشفي ما لا يقل عن 2,766,280 شخصاً.

بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً من الوباء هي البرازيل حيث سجلت 141,741 وفاة من أصل 4,732,309 إصابة، ثم الهند مع 95542 وفاة (6,074,702 إصابات) والمكسيك مع 76,430 وفاة (730,317 إصابة) وبريطانيا مع 41988 وفاة (434,969 إصابة).

ومن بين البلدان الأكثر تضرراً، تعد البيرو الدولة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات نسبة لعدد سكانها مع 98 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها بلجيكا (86) وبوليفيا (67) وإسبانيا (67) والبرازيل (67).

وحتى اليوم، أحصت الصين رسمياً (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من أصل 85372 إصابة (21 إصابة جديدة بين الأحد والاثنين) فيما تعافى 80553 شخصاً.

وأحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي 341,616 وفاة من أصل 9,210,942 إصابة، أما أوروبا فسجّلت 230,135 وفاة من أصل 5,293,625 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا 214,069 (7,269,515إصابة). 

وسجّلت آسيا 135,485 وفاة (7,958,712 إصابة) والشرق الأوسط 44619 وفاة (1,936,520 إصابة) وافريقيا 35158 وفاة (1,462,110 إصابة) وأوقيانيا 954 وفاة (31512 إصابة).

أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.

ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.