الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
أبو الغيط يشيد باتفاق الإمارات والاحتلال وينتقد اجتماع فتح وحماس في تركيا
اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن التفاهمات الإماراتية والأمريكية فرضت على الاحتلال تجميد عملية ضم الأراضي الفلسطينية.
وقال أبو الغيط في مقابلة مع فضائية سكاي نيوز الإماراتية إن معاهدة السلام بين الإمارات والاحتلال قيدت مخططات الضم،وهو ما يمثل حدثاً رئيسياً.
وأشار إلى أنه كأن يأمل في تحرك فلسطيني في ظل اتفاقات السلام بين الاحتلال والبحرين والإمارات برفض الضم للضفة الغربية.
وبشأن لقاء حماس وفتح الذي استضافته تركيا، قال الأمين العام للجامعة العربية: "كنت أتصور أن وفد حماس يسافر إلى رام الله ويجتمع بالأخوة في رام الله، أو وفد السلطة يسافر إلى غزة ويجتمع هناك أو في القاهرة أو أى دولة عربية مستعدة لاستضافة هذا الاجتماع".
وعن علاقة سوريا بالجامعة العربية وشغور مقعد سوريا في الجامعة ، قال أحمد أبو الغيط إن الجامعة لا تستطع أن تفعل شيء، لأنها اتخذت القرار فى عام 2011 تحت ضغوط وظروف، كما تم إحالة الملف الليبي لمجلس الأمن.
وأشار أبو الغيط إلى أن العرب فى عام 2011 و2012 قرروا إحالة الملف السوري والليبي للأمم المتحدة، وتم اتخاذ القرار بناء على الدول المتحكمة فى الدولتين، كاشفا عن اتصالات مع المعارضة السورية.