رئيس الوزراء عمر الرزاز - أرشيفية
الأردنيون "فرحون" بحل النواب وقرب رحيل حكومة النهضة في زمن كورونا
أعرب أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن فرحتهم وترحيبهم بصدور الإرادة الملكية السامية بحل مجلس النواب، الذي يعني دستوريا قرب رحيل حكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز.
وصدرت الإرادة الملكية قائلة "نحن عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بمقتضى الفقرة الثالثة من المادة (34) من الدستور، نصدر إرادتنا بما هو آت: يحل مجلس النواب اعتباراً من يوم الأحد، الموافق للسابع والعشرين من شهر أيلول سنة 2020 ميلادية".
ولحل مجلس النواب، استحقاق دستوري وهو استقالة الحكومة خلال اسبوع من الحل وتكليف رئيس وزراء جديد بتشكيل الحكومة.
تخاف يجيك الي يخليك تترحم على ايام الرزاز ?? بدري عالفرح اخوي تيسير
ولا يسمح الدستور بتكليف رئيس الوزراء عمر الرزاز بتشكيل الحكومة بعد قرار حل مجلس النواب.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، هدأ حديث الأردنيين عن حزنهم لما آل بهم نتيجة جائحة كورونا، لإبداء فرحتهم بحل النواب وقرب رحيل "حكومة النهضة" التي زادت أوجاعهم في زمن الوباء.
وكتب الصحفي مجدي الباطية معلقا " الدستور يوجب تعيين رئيس جديد خلال اسبوع .. يا حسرتي عليك ما كملت خطة انخراط الشباب بالزراعة الي حكيت عنها اليوم".
ثبتت الرؤيا وما كان توقعا اصبح حقيقة.
حل مجلس النواب وحكومة عمر الرزاز سترحل وستشكل حكومة جديدة وعاد فيصل الفايز رئيسا لمجلس الاعيان.
تبقى ان نتكهن باسم رئيس الوزراء الجديد؟
واستذكر ناشطون مقولة الرزاز الشهيرة والتي كررها بأكثر من مناسبة وهي "كل مر سيمر"، فيما أكد البعض أن هذه الحكومة تنطبق عليها رؤية وزير الصحة في مواجهة كورونا عندما قال "أسبوع بنشف وبموت" في تقديرهم لموعد رحيل الحكومة.
ثبتت الرؤيا وما كان توقعا اصبح حقيقة.
حل مجلس النواب وحكومة عمر الرزاز سترحل وستشكل حكومة جديدة وعاد فيصل الفايز رئيسا لمجلس الاعيان.
تبقى ان نتكهن باسم رئيس الوزراء الجديد؟
في ليلة رحيل حكومة الرزاز
اذكركم بالدعاء الذي ورد عن النبي عليه الصلاة و السلام
«اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فأرفق به»@OmarRazzaz pic.twitter.com/QNwAi0r1l4