وليد المعاني
الوزير الأسبق وليد المعاني يقترح خطة لإخراج الأردن من أزمة كورونا
قدم الوزير الأسبق وليد المعاني مقترحا لإخراج الأردن من أزمة كورونا، تقوم على فحص الأردنيين كافة ، واتخاذ إجراءات فورية تتم بناء على مراجعة طريقة تعامل الدولة مع الوباء خلال الأشهر الماضية من أجل معرفة نقاط الخلل والعمل على إصلاحها من اجل مواجهة الوباء ووقف تفشيه مجتمعيا في الأردن.
وطالب المعاني في سلسلة تغريدات السبت عبر حسابه على "تويتر" باعتماد العزل المنزلي للمصابين دون اعراض دون اي تأخير قائلا " كلما تأخرنا في اتخاذ قرار العزل المنزلي لجميع المصابين بدون أعراض أو بأعراض خفيفة صغارا وكبارا، هذا القرار الذي كان يجب اتخاذه منذ شهور، وأصرينا على إدخالهم للمستشفيات، كلما انهكنا القطاع الصحي واستهلكنا قدراته وجعلناه غير قادر على المجابهه الحقيقية وقت الحاجة."
كلما تأخرنا في اتخاذ قرار العزل المنزلي لجميع المصابين بدون أعراض أو بأعراض خفيفة صغارا وكبارا، هذا القرار الذي كان يجب اتخاذه منذ شهور، وأصرينا على إدخالهم للمستشفيات، كلما انهكنا القطاع الصحي واستهلكنا قدراته وجعلناه غير قادر على المجابهه الحقيقية وقت الحاجة.
واضاف " عندما دخلنا مرحلة التفشي المجتمعي أصبح واضحا أن الحالات ستزداد إلى أن يبلغ الأمر ذروته ،ولكننا يجب أن نكون قادرين على الأقل على التعرف على المصابين وتشخيصهم بسرعه والتعرف على مخالطيهم بسرعه وفحصهم ومن ثم عزل الذين بدون أعراض أو بأعراض خفيفة وإدخال الحالات الصعبة للمستشفيات المعدة".
وأوضح المعاني ان اقتراحه يشمل على "نقطتين، أولاهما التشخيص المتوفر السريع النتيجة ثم النقطة الثانية التعرف السريع على المخالطين من الدرجات المختلفة وفحصهم سريعا، وتقسيم الإيجابي من الجهتين إلى مجموعة العزل المنزلي ومجموعة المستشفيات."
عندما دخلنا مرحلة التفشي المجتمعي أصبح واضحا أن الحالات ستزداد إلى أن يبلغ الأمر ذروته، ولكننا يجب أن نكون قادرين على الأقل على التعرف على المصابين وتشخيصهم بسرعه والتعرف على مخالطيهم بسرعه وفحصهم ومن ثم عزل الذين بدون أعراض أو بأعراض خفيفة وإدخال الحالات الصعبة للمستشفيات المعدة
واستشهد المعاني بتجربة بريطانيا في مواجهة الوباء قائلا"وجدوا الخلل في الجهاز (جهاز تتبع المخالطين) وأصلحوه بعد أن أهمل تسجيل أعداد كبيرة من الحالات"
وأضاف المعاني " لقد استعملنا كل اسلحتنا الصغيرة والكبيرة مرة واحدة ضد هجمة صغيرة واعتقدنا أننا انتصرنا، لنجد ان الهجوم الكبير لم يقع بعد، وعندما وقع لم يكن لدينا شيئا جديدا نقاوم به".
إذن نقطتين، أولاهما التشخيص المتوفر السريع النتيجة ثم النقطة الثانية التعرف السريع على المخالطين من الدرجات المختلفة وفحصهم سريعا، وتقسيم الإيجابي من الجهتين إلى مجموعة العزل المنزلي ومجموعة المستشفيات.
واثار ت تغيردات المعاني العديد من الردود حيث وجه احد النشطاء ويدع حمزة النسور سؤالا للمعاني " معاليك، لماذا توقف الحديث عن البروتوكول الطبي المعتمد لدينا كما هو الحال في باقي الدول، حيث يتم الحديث عالمياً وخاصة في اليابان والان في ولاية فلوريدا وايضاً روسيا عن استخدام واسع للادوية المضادة للفيروسات والتي تحتوي على "الإنترفيرون" والتي يقال انها مفيدة للحالات الحرجة"
بدوره اجاب المعاني "لا أحد يعالج بهذه الأدوية المضادة للفيروسات الا الحالات الصعبة في المستشفيات."
وعلق ايمن دوارشة على منشور المعاني "كيف ذلك ونحن في الواقع لا نستطيع تميز مصاب الكورونا من مصاب بالزكام "رشحة" وهو ما اجاب عليه الوزير الأسبف " نستطيع أن شككنا بالفحص السريع."
ووجهت الناشطة أسماء سؤالا "دكتور وليد المشكلة تتعدد الحالات دون ان نعلم وصفهم.. هل عساكر.. هل هم من سلك الصحة..او فرق الاقصي الوبائي فقط محلية ونكتفي.. وسؤال آخر... اعطونا صورة للناس الي بالحجر الصحي.. هذا سؤال اخي ذا ١٣ عاما"
بدوره أجاب المعاني " لايجوز اختراق الخصوصية ولايجوز توزيع أسماء أو صور. أنا أصلا ضد ان يقال توفي رجل ثمانيني أو إمرأة ستينية، لماذا؟ حالة وفاة وانتهى الأمر."