ببساطة هذه لغة الحوار مدرسة الحياة استطاعت ان تعوض كل منهم ما خلق بدونه فكان محمد الكفيف لسان نور وشقيقه عبدالله وهم أيضاً عيونه التي تبصر كل جزء في ....
ببساطة هذه لغة الحوار مدرسة الحياة استطاعت ان تعوض كل منهم ما خلق بدونه فكان محمد الكفيف لسان نور وشقيقه عبدالله وهم أيضاً عيونه التي تبصر كل جزء في عملهم، هم ثلاث اخوة من ذوي الاعاقة استطاعوا أن يديروا مخبزًا في بلدتهم دير بلوط لأكثر من ثماني سنوات تغلبوا فيها على اعاقتهم ونظرت المجتمع لهم حضر منهم اليوم للعمل محمد الكفيف وشقيقه نور الأصم والابكم.
اقرأ أيضاً : فلسطين تشكر الجزائر لرفضها "الهرولة" للتطبيع مع الاحتلال
بالطرق على الطاولة يفهم محمد ان عليه ان يسرع ادوار العمل قسمت بينهم لتمضي ساعات النهار بكل اريحية كيف لا وهم احرار انفسهم يعملون في مخبزهم دون الحاجة للعمل في اماكن اخرى او عند من يستغل اعاقتهم على حد تعبير محمد.
مهما القت الحياة علينا من تحديات بجهد بسيط تتحول التحديات لطاقة تكسر استحالة الصعاب.
