مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

نذير عبيدات - الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة للأوبئة

1
Image 1 from gallery

عبيدات: الأردن أصبح في مرحلة الانتشار المجتمعي للوباء - فيديو

نشر :  
17:06 2020-09-22|

قال الناطق باسم اللجنة الوطنيّة للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، إن عدد الإصابات المسجلة عالميا بفيروس كورونا تجاوز 30 مليون حالة، مع تسجيل أكثر من مليون حالة وفاة، وتأثر الجميع بشكل مباشر أو غير مباشر في الوباء.

وأضاف عبيدات خلال إيجاز صحفي عقده في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أن المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بلغت عدد الحالات المسجلة حسب موقع منظمة الصحة العالمية لغاية يوم أمس تم تسجيل 2,242,893 وتم كذلك تسجيل عدد الوفيات زادت عن 58 ألف حالة مع ملاحظة وجود تزايد في عدد الإصابات والوفيات المسجلة أسبوعياً في منطقتنا.


وأشار إلى عدد الإصابات في الأردن بلغ 5045 حالة و32 وفاة مع التأكيد بأن الأردن أصبح حالياً في مرحلة الانتشار المجتمعي حسب المعايير العالمية والمعطيات الوبائية المحلية وهي:

أ‌- ازدياد عدد الإصابات المجهولة المصدر والتي لا يوجد لها تاريخ اختلاط مع حالات مؤكدة.

ب‌- الزيادة في عدد بؤر الإصابات في مناطق جغرافية متعددة والتي لا يوجد فيها نقاط اتصال في كثير من الحالات


وانطلاقاً من ذلك تم تحديث الخطة الوطنية للجاهزية والاستجابة للتصدي لمرض كوفد-19 وعلى النحو التالي:

1- تقوية قدرات وامكانيات وزرارة الصحة في مجال الصحة العامة من خلال زيادة القدرة على اكتشاف وفحص الحالات وعزلها في أسرع وقت وكذلك تحديد المخالطين ومتابعتهم واجراء الفحوصات اللازمة وذلك حسب الأدلة الارشادية لوزارة الصحة.

مما يتطلب زيادة قدرات فرق الرصد والتقصي والمختبرات الطبية وتوفر عدد كاف من الفحوصات والكواشف المخبرية لتكون قادرة على التعامل مع هذه المستجدات.

لابد من العمل على زيادة قدرات المستشفيات التي تقوم بعلاج المصابين من خلال زيادة أعداد الأسرة في المستشفيات وخاصة قي وحدات العناية المركزة وكذلك زيادة عدد أجهزة التنفس الاصطناعي والعمل على زيادة عدد الكوادر الطبية المؤهلة.

3- مع التأكيد على ضرورة مشاركة كافة القطاعات الصحية في رفع كفاءة المستشفيات و وحدات العناية المركزة.

وقال عبيدات إنه في هذه المرحلة أصبح دور المواطن في الحفاظ على صحته وصحة أسرته وعائلته وكذلك الحفاظ على صحة المجتمع أكثر أهمية من المراحل السابقة التي مرّ بها هذا الوباء ممّا يحتم زيادة الوعي المجتمعي بهذا المجال وضرورة أن تقوم الجهات الرقابية بدورها للتأكد من أن المنشآت والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية تقوم بتطبيق البروتوكولات الخاصة وخاصة ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وعدم السماح بأية تجمعات تخالف أوامر الدفاع .

وقال: نلاحظ الآونة الأخيرة ازدياد عدد الإصابات بين الكوادر الصحية مما قد يؤثر لا سمح الله على ديمومة العمل وتقديم الرعاية الصحية المثلى لمتلقي الخدمة وهذا يتطلب دعم الكوادر الصحية بأنظمة و وسائل الوقاية الشخصية وتدريبهم وتعظيم دور مكاتب ضبط العدوى في كافة المستشفيات.

وتابع عبيدات، بما أن المنطقة مقبلة على فصلي الخريف والشتاء والتي يمكن أن يحدث فيها حصول ارتقاع في عدد إصابات الإنفلونزا الموسمية مما يعقد عملية التشخيص والتفريق بين حالات فيروس كورونا والانفلونزا الموسمية ، وهذا أيضاً يزيد العبء على المؤسسات والكوادر الصحية.