Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الصفدي: السلام العادل خيارنا الاستراتيجي وضرورة إقليمية ودولية | رؤيا الإخباري

الصفدي: السلام العادل خيارنا الاستراتيجي وضرورة إقليمية ودولية

الأردن
نشر: 2020-09-22 09:02 آخر تحديث: 2020-09-22 09:03
وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي
وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي

شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الإثنين في اجتماع رفيع المستوى لإحياء الذكرى 75 لإنشاء الأمم المتحدة في كلمة أكد فيها أن استذكار الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة تأكيد على التزامنا مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. 

وبين الصفدي أن "التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية والصحية والاقتصادية مشتركة. تجاوزنا لهذه التحديات يتطلب عملاً مشتركاً أيضاً. العمل متعدد الأطراف بات أكثر ضرورة الآن مع تفاقم التحديات التي تعصف بعالمنا الواحد. جائحة كوفيد-19 تحد أعاد تأكيد ترابط سلامتنا واعتمادنا المتبادل بعضاً على بعض."


اقرأ أيضاً : الصفدي يبحث مع عريقات تطورات القضية الفلسطينية


وأكد الصفدي في كلمته ترحيب المملكة الأردنية الهاشمية "بتبني الإعلان الـخامس والسبعين للأمم المتحدة، والذي يمثل رؤية متجددة للعمل الدولي المشترك لتحقيق تطلعات شعوبنا إلى عالم أفضل، أكثر سلاماً، وأكثر عدالة للجميع."

كما أكد الصفدي أن "الحاجة للعمل متعدد الأطراف على أساس القانون الدولي أشد إلحاحاً في منطقة الشرق الأوسط. هو ضرورة لتحقيق السلام الشامل والعادل وحل الأزمات الإقليمية التي يعاني الأبرياء تداعياتها الكارثية ولتحقيق الأمن الغذائي الذي بات مهدداً في غير دولة.

وقال الصفدي أن "المملكة تدعو المجتمع الدولي للاستجابة لنداء الأونروا والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتوفير الإمكانيات المالية التي تحتاجها المنظمتان لمواصلة تقديم خدماتهما الحيوية. كما نؤكد على أهمية أن يكون دعم المجتمع الدولي للبلدان المستضيفة للاجئين مستداماً لمساعدتها على تلبية احتياجاتهم وتوفير العيش الكريم لهم." 

وشدد الصفدي أن "الانتهاكات المستمرة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ما تزال تقوض مصداقية عمل منظمتنا. جهودنا المستهدفة تحقيق السلام العادل تواجه عقبات غير مسبوقة. السلام العادل خيارنا الاستراتيجي وضرورة إقليمية ودولية. سبيل تحقيق هذا السلام الوحيد هو حل الدولتين الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب الاحتلال ولتنعم المنطقة وشعوبها بالسلام الذي يستحقونه. إعادة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق هذا السلام يجب أن تكون أولوية لعملنا المشترك."

وأضاف الصفدي "ستبقى المملكة شريكة في العمل متعدد الأطراف وفي كل جهودنا المستهدفة حل الصراعات وتعزيز التعاون وبناء مستقبل أفضل يسوده السلام لا الصراع، والأمل لا اليأس، والفرص لا الحرمان."

 

أخبار ذات صلة

newsletter