رحلة مالية في غاية الخطورة تداهم الخزينة الفلسطينية في ظل استمرار ازمة المقاصة وانعدام وجود اي تقدم لايجاد حل جزئي او كلي وذلك بالرغم من الحديث عن ....
رحلة مالية في غاية الخطورة تداهم الخزينة الفلسطينية في ظل استمرار ازمة المقاصة وانعدام وجود اي تقدم لايجاد حل جزئي او كلي وذلك بالرغم من الحديث عن جهود دولية و وسطاء من الاتحاد الاوربي لحل هذه الازمة، فالاحتلال يستغل الجانب المادي لإخضاع الفلسطيني للعدول عن قرار وقف التنسيق الامني اولا اضافة لتسييس الاموال الفلسطينية وربطها بقضية الاسرى والجرحى والشهداء لكن الرفض الفلسطيني باستلام هذه الاموال منقوصة ما زال قائماً والحل الوحيد الان البحث عن قرض عربي لحل الازمة المالية الفلسطينية.
منذ ايار الماضي لم تتسلم الحكومة الفلسطينية شيء من عائدات الضرائب لتستمر حتى هذه اللحظة بالعمل على الية دفع رواتب الموظفين بنسبة خمسين بالمئة بحيث ان ما يغذي الخزينة في الوقت الحالي الإيرادات المحلية فقط اضافة لبعض مصادرة الدعم الخارجي البسيطة.
اقرأ أيضاً : "أملاك الغائبين" جريمة بصفة قانون لتمكين الاحتلال من نهب حقوق الفلسطينيين.. فيديو
بحسب المحللين فإن على الحكومة الفلسطينية ايجاد الية جديدة لحل اشكالية اموال المقاصة وذلك بحل سياسي دون التنازل عن الحق الفلسطيني بانكار تضحيات الشهداء والاسرى بحيث ان اموال المقاصة تشكل المودر المالي الفلسطيني الوحيد في الوقت الحالي.
