ارشيفية
واشنطن تخفّف تحذيراتها من مخاطر السفر للصين
خفّفت الولايات المتحدة تحذيراتها بشأن مخاطر السفر إلى الصين، مقرّة بأن العملاق الآسيوي حقّق تقدّماً على صعيد مكافحة وباء كوفيد-19 على الرّغم من الانتقادات المتكرّرة التي توجّهها واشنطن لبكين وتحميلها إياها مسؤولية تفشّي الوباء عالمياً.
وباتت وزارة الخارجية الأمريكية تحضّ الأمريكيين على إعادة النظر في السفر إلى الصين، بعدما كانت سابقاً تنصحهم بعدم السفر إلى هذا البلد.
وأعلنت وزارة الخارجية أن جمهورية الصين الشعبية "سمحت بأن تستأنف غالبية الشركات عملها (بما فيها دور الحضانة والمدارس)".
وأضافت أنّه "أفيد عن تحسّن الأوضاع في جمهورية الصين الشعبية".
من جهة أخرى، لا يزال قائماً تحذير الخارجية الأميركية لرعاياها في ما يتعلّق بمخاطر التوقيف العشوائي في الصين، بما في ذلك في هونغ كونغ حيث بدأت بكين بتطبيق قانون مشدّد للأمن القومي.
ويأتي تخفيف الولايات المتحدة تحذيرها لرعاياها من مخاطر السفر إلى الصين بعد أسبوع على إعلان الصين الانتصار على الفيروس وتقليد الرئيس الصيني شي جينبينغ الطواقم الطبية أوسمة تقديرية.
وعملت الدعاية الصينية على إظهار كوفيد-19 مثالاً على مرونة القيادة الصينية في مكافحة جائحة سجّل أول ظهور لها على أراضيها.
وغالباً ما تهاجم إدارة ترامب الصين على خلفية الوباء وتحمّلها مسؤولية تفشيّه عالمياً بعدما مُنع بادئ الأمر نشر أخبار عن تسجيل أولى الإصابات في مدينة ووهان.
وقبل أقلّ من شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يواجه ترمب انتقادات على خلفية إدارته للأزمة الصحية في البلاد التي سجّلت أكبر حصيلة للوفيات في العالم.