Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
"المهندسين الوراثيين الاردنية": لا يوجد دولة في العالم تستخدم فرق التقصي الوبائي | رؤيا الإخباري

"المهندسين الوراثيين الاردنية": لا يوجد دولة في العالم تستخدم فرق التقصي الوبائي

صحة
نشر: 2020-09-14 15:08 آخر تحديث: 2020-09-14 16:09
ارشيفية
ارشيفية

قدمت جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية مسودة ورقة بحث تناولت فيها جملة من المعلومات الجديدة حول طريقة التعامل مع مرض كورونا،  بالإضافة إلى طبيعة المرض.


اقرأ أيضاً : "المهندسين الوراثيين الاردنية" يفجرون مفاجأة حول فحص PCR - فيديو وصور


كما حذرت الورقة من انهيار القطاع الطبي الأردني، لعدم قدرته على استيعاب واستقبال أصحاب الأمراض المزمنة والحالات الطبية الحرجة الأخرى، بسبب اغلاق الاقسام الطبية جراء تفشي كورونا بين كوادر أطباء وممرضي  وزارة الصحة.

وتاليا نص الورقة البحثية كما وردت رؤيا:

ارتفع عدد الاصابات بفيروس كورونا في الأيام القلية بالأردن، الأمر الذي يدعو إلى دق ناقوس الخطر، والإنذار العاجل، ولكن الأخطر من كل هذا هو تسجيل إصابات  في الكوادر الصحية الأردنية وبشكل متزايد.


هذا الأمر انعكس على المستشفيات الأردنية حيث بدأت بإغلاقات جزئية في بعض الأقسام مثل ما حدث في بعض الأقسام بمستشفى البشير.

ومع خروج مستشفى حمزة غالباً من الخدمة الطبية لاستخدامه كمركز للتعامل مع مصابي كورونا أصبح هناك مؤشر خطر ومنحنى ينذر  بانهيار القطاع الصحي في حالة استمر  التعامل مع الجائحة بهذا الشكل ليس بسبب  تزايد حالات  الاصابة بكورونا بل بسبب عدم قدرته  على استيعاب واستقبال اصحاب الامراض المزمنة والحالات الطبية الحرجة الأخرى.

وأهم ما يجب إعادة النظر فيه:

 1. التقصي الوبائي: لا يوجد أي دولة من الدول التي نجحت بمحاربة الوباء وتعتبر من الدول الامنة تستخدم التقصي عن الوباء في التقصي عن الوباء يرهق النظام الصحي ويزيد من خطر اصابة الكوادر الصحية فهذا التقصي كان قد ينجح مع اعداد قليلة من الاصابات كما حدث سابقاً وليس كاعداد تسجل حالياً تجاوزت ال 200 في اخر احصائية ان زيادة الإصابات في بعض المناطق ومحدودية فرق التقصي سيزيد من السخط الشعبي كما حدث في الأغوار الجنوبية والاكتفاء بمراجعة كل من ظهرت عليهم أعراض للفحص الطبي فالدراسات التي صدرت مؤخراً غيرت من تعامل الدول مع الجائحة، حيث تؤكد هذه الدراسات أن كل من لم تظهر عليهم أعراض يعتبرون غير معديين للغير.

2. اعادة النظر بموضوع حجر الذين لم تظهر عليهم أعراض في مستشفيات الحجر والاكتفاء بالحجر المنزلي كما تعتمد كل دول العالم .

3. اعادة النظر بالبروتوكول العلاجي فمن الملاحظ عالمياً انخفاض أعداد الوفيات لأن العالم فهم كيفية علاج هذه الحالات 

كان يُعتقد في البداية أن COVID-19 يتسبب في الوفاة بسبب الالتهاب الرئوي - عدوى في الرئة - وبالتالي يُعتقد أن أجهزة التنفس الصناعي هي أفضل طريقة لعلاج المرضى الذين لا يستطيعون التنفس، و الآن نحن ندرك أن الفيروس يسبب جلطات دموية في الأوعية الدموية للرئتين وأجزاء أخرى من الجسم وهذا يسبب انخفاض الأوكسجين في الدم، وبتنا نعلم أن مجرد توفير الأوكسجين عن طريق أجهزة التنفس لن يساعد، ولكن علينا منع حدوث أو علاج الجلطات الدقيقة في الرئتين، فهذا هو السبب في أننا نستخدم أدوية مثل * Asprin و Heparin (مخففات الدم او مسيلات الدم التي تمنع التخثر) كبروتوكول في أنظمة العلاج

فوضع المرضى ممن يعانون من صعوبات بالتنفس يزيد من نسبة الوفيات بناءً على الدراسة الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية في شهر تموز، وهي ايضاً سبب رئيسي في نقل العدوى للكوادر الصحية حسب دراسة صدرت من هونج كونج ونشرت في مجلة lancet وايضاً دراسة صدرت من ايطاليا تشرح سبب اصابة كوادرها الطبية.

 وجاءت كما يلي:

أكثر الأشخاص عرضة للإصابة هم الكوادر الطبية في الدرجة الأولى هم من يعالجون مرضى المصابين بفايروس كورونا المستجد وذلك من خلال الرذاذ الجوي airosol الصادر من أجهزة التنفس الاصطناعي 

لا ينصح بأستخدام اجهزة التنفس من نوع NIV أو نوع HFNC إذا كانت غرف الحجز داخل المستشفى ليست من النوع المعزول اي بمعنى اخر لا تحتوي على negative pressure لمنع خروج الهواء من داخل لخارج الغرفة 

هذه الأنواع من اجهزة التنفس التي تصل تزويدها الى 6 لتر اكسجين بالدقيقة تعتبر اجهزة عالية التدفق وتسبب رذاذ جوي خارج منها محمل بالفيروس مع الزفير لا ينصح باستخدامها في غرف الحجر غير المعزولة ب negative pressure لأنها ستساعد على نقل الفيروس من غرف الحجر الى باقي المستشفى وبالتالي اصابة الكادر الصحي ومرتادي المستشفى 

ينصح فقط باستخدام أنبوب التنفس داخل القصبة الهوائية او ما يسمى بالأنبوب الرغامي للحالات المتقدمة جداً التي تعاني من توقف جزئي للرئة 

 ينصح بأستخدام ال bag mask ventilation او ما يسمى بحقيبة التنفس اليدوية لأطول مدة ممكنة وأن يكون خيار جهاز التنفس اخر خيار 

وينصح بتحسين عمليات التنفس بطرق اخرى غير اجهزة التنفس التي يصدر عنها رذاذ جوي مثل : 

1. طريقة رفع السرير للأعلى bed up head elevated position 

2. مناورات مجرى الهواء التنفسي يدوياً airway Manoeuvres

3. استخدام صمام ضغط الزفير الموجب peepv 

4. استخدام مساعد مجرى الهواء airway adjunct 

5. واذا احتاجت الحالة لتدخل تنفسي فينصح باستخدام bag mask ventilation الحقيبة اليدوية التنفسية 

ينصح بأستخدام دوري لجهاز wave form capnography قياس ال CO2 ثاني اكسيد الكربون ومن خلال هذا الجهاز يمكن ان نحدد هل وضعت endotracheal tube انابيب التنفسية بشكل صحيح وهل كمية التزويد بالاوكسجين كافية .

يفضل وعند حالات وضع المريض على جهاز تنفس صناعي إعطاء المريض مرخي العضلات ال rocuronium على ال suxamethonium لأن الأول مفعوله اطول ويفيد بمنع السعال والقيء 


4. كان المرضى في السابق يسقطون قتلى على الطريق أو حتى قبل الوصول إلى المستشفى بسبب انخفاض نسبة تشبع الأوكسجين في دمهم وكان هذا بسبب * HAPPY HYPOXIA * - حيث على الرغم من أن تشبع الأوكسجين كان يقل تدريجياً في مرضى COVID-19 ولكن لم يكن لديهم أعراض الى ان أصبح التشبع بالاوكسجين لمستوى70 ٪. (عادةً فان الحد الادنى المقبول لنسبة تشبع الدم بالاوكسجين هو 90٪.) ، ولذا فإننا في السابق كنا ننقل المرضى إلى المستشفيات في مرحلة متقدمة من المرض ، ولكن الآن نحن نراقب تشبع الأوكسجين لجميع مرضى الCOVID-19 باستخدام جهاز الكتروني بسيط لقياس النبض وتشبع الاوكسجين يسمى جهاز الاوكسيميتر والذي يمكن استخدامه في المنزل لمتابعة حالة المصاب ونقله إلى المستشفى إذا انخفض تشبع الأوكسجين لديهم إلى 90٪ أو أقل وهذا يعطي المزيد من الوقت للأطباء لتصحيح نقص الأوكسجين في الدم وفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة

5. لم يكن لدينا أدوية لمكافحة فيروس الكورونا في الوقت المبكر من عام 2020 حيث كنا نعالج المضاعفات التي يسببها نقص الأوكسجين وبالتالي أصيب معظم المرضى بالعدوى الحادة اما الآن لدينا دواءان مهمان

‏FAVIPIRAVIR & REMDESIVIR ** ``

وهي مضادات للفيروسات يمكن أن تقتل فيروس الكورونا . فباستخدام هذين الدواءين يمكننا منع المرضى من الإصابة بالعدوى الحادة وبالتالي علاجهم قبل ذهابهم إلى مرحلة الهبوط الحاد في نسبة تشبع الاوكسجين والذي يسمى ب الهايبوكسيا .


6. يموت  العديد من مرضى Covid-19 ليس فقط بسبب الفيروس ولكن أيضًا بسبب استجابة الجهاز المناعي للمرضى بطريقة مبالغ فيها تسمى * CYTOKINE STORM * او العاصفه المناعية أو عاصفة النواقل المناعية حيث ان هذه الاستجابة المناعية القوية  لا تقتل الفيروس فحسب ، بل تقتل المريض أيضًاً.  نحن نعلم أن الأدوية المتاحة والتي تسمى بالكورتيزونات او الستيرويدات ، والتي يستخدمها الأطباء حول العالم منذ ما يقرب من 80 عامًا يمكن استخدامها لمنع عاصفة المناعة في اغلب المرضى. 


7.  أثبتت التجارب السريريه أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الأوكسجين أصبحوا أفضل بمجرد جعلهم يستلقون على بطنهم المعروف باسم وضعية الانبطاح. وبغض النظر عن ذلك ، اكتشف العلماء قبل أيام قليله أن مادة كيميائية تُعرف باسم Alpha Defensin تنتجها اجسام المرضى حيث يمكن لخلايا الدم البيضاء أن تسبب الجلطات الدقيقة في الأوعية الدموية للرئتين ، ويمكن منع ذلك عن طريق دواء يسمى Colchicine المستخدم على مدى عقود عديدة في علاج النقرس أو داء المفاصل المزمن.

8. التوقف عن عمل فحوصات ال pool في المختبرات لأنها تؤدي الى عدم دقة الفحص . 

9. اعتماد فحص البراز والأشعة كداعم لفحص ال PCR فتكلفة فحص البراز والاشعة اقل تكلفة من فحص المخالطين وحجر المريض إذا لم يكن فعلاً مريض .

10. يجب التركيز على دراسات المناعة المجتمعية والسماح للمختبرات الخاصة بعمل هذا الفحص لمن يرغب على نفقته الخاصة ل اكتشاف ان لديه مناعة مسبقة من COVID-19 

11. واخيراً التوقف عن التهويل والتخويف لأن التوتر النفسي والعصبي يقود الى هبوط المناعة وبالتالي تمكن الفيروس من المريض.

أخبار ذات صلة

newsletter