Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
فلسطينيون يدعون إلى تظاهرات ضد اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال | رؤيا الإخباري

فلسطينيون يدعون إلى تظاهرات ضد اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال

فلسطين
نشر: 2020-09-14 06:21 آخر تحديث: 2020-09-14 06:21
فتاة فلسطينية تضع كمامة واقية من فيروس وكورونا وترفع العلم الفلسطيني
فتاة فلسطينية تضع كمامة واقية من فيروس وكورونا وترفع العلم الفلسطيني

دعا فلسطينيون إلى تنظيم يوم "رفض شعبي انتفاضي" الثلاثاء المقبل بالتزامن مع توقيع اتفاقيات تطبيع العلاقات بين تل ابيب وكل من الإمارات والبحرين في واشنطن.

وطالبت "القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية" في أول بيان يصدر عنها الأحد بالتظاهر وتنظيم وقفات الاستنكار في الأراضي الفلسطينية وأمام سفارات الولايات المتحدة ودولة "الاحتلال" والإمارات والبحرين، رفضا لاتفاقية "العار في هذا اليوم الأسود".


اقرأ أيضاً : القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية تعلن انطلاقتها بالبيان رقم واحد - فيديو


وعبرت "القيادة الوطنية"، التي تضم أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس التي تدير قطاع غزة، في بيانها عن رفضها "الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبوظبي والمنامة".

ودعت إلى اعتبار الجمعة المقبل "يوم حداد" ترفع فيه الأعلام السوداء "شجبا لاتفاق أميركا، تل ابيب، الإمارات، البحرين، وتقرع فيه أجراس الكنائس وترثي خطبة الجمعة أنظمة الردة والخيانة".

وأشار البيان إلى "فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية" الجمعة.

وفشلت الفصائل الفلسطينية الشهر الماضي في جذب حشود كبيرة للتنديد باتفاق تطبيع العلاقات بين الاحتلال والإمارات الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 13 آب/أغسطس.

وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الجمعة عن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الاحتلال والبحرين.

ووصف الفلسطينيون الاتفاقين بأنهما "طعنات في الظهر" و"خيانة".

ولطالما اعتبر حل النزاع أساسا لأي اتفاقات سلام مع الدولة العبرية والعالم العربي.


اقرأ أيضاً : القيادة الفلسطينية: اتفاق السلام بين البحرين وتل أبيب خيانة للقدس والأقصى


لكن وجود عدو مشترك بين الدول الخليجية وكل من الولايات المتحدة وتل ابيب والمتمثل بإيران، قرب وجهات النظر بين جميع الأطراف بوساطة أميركية، ودون انتظار تحقيق السلام بين الاحتلال والفلسطينيين.

من جهته، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الأحد إن هذه الاتفاقيات "ليست اتفاقيات سلام، وإنما اتفاقيات حماية".

وأضاف عريقات خلال لقاء افتراضي مع عدد من الصحافيين "يعتقد بعض صناع القرار في العالم العربي أن الأمن القومي العربي يعتمد على حماية إسرائيل (...) تؤمن الولايات المتحدة بعقيدة أن تل ابيب يجب أن تكون أقوى من جميع الدول العربية مجتمعة".

ولطالما سعت الولايات المتحدة ومنذ ستينيات القرن الماضي إلى الحفاظ على سياسة "التفوق العسكري النوعي"، والتي تضمن بموجبها واشنطن امتلاك حليفتها تل ابيب لأفضل المعدات العسكرية في المنطقة.

ويفسر هذا الأمر النقاشات الدائرة مؤخرا بشأن احتمال بيع الولايات المتحدة معدات عسكرية متطورة للإمارات وعلى رأسها مقاتلات من طراز "إف-35".

أخبار ذات صلة

newsletter