قال المدير التنفيذي للمركز الوطني لتطوير المناهج د. محمود مسّاد إن المركز وضع خطة تنفيذية للانتهاء من وضع مناهج لكل الصفوف والمباحث خلال ثلاث ....
قال المدير التنفيذي للمركز الوطني لتطوير المناهج د. محمود مسّاد إن المركز وضع خطة تنفيذية للانتهاء من وضع مناهج لكل الصفوف والمباحث خلال ثلاث سنوات، وفي السنة الرابعة ستجري المراجعة والبحث في الاعتراضات، والتقييم.
اقرأ أيضاً : توضيح هام من التربية حول الكتب المدرسية
وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن المناهج الجديدة هذا العام كانت لمبحثي العلوم والرياضيات للصفوف الأول والثاني والرابع والخامس والسابع والعاشر، وكتب هذه المباحث وصلت المدارس وهي الآن في أيدي الطلبة.
الجديد في المناهج الجديدة كثير، تغييرات في المباحث وفي الفلسفة المستندة إليها هذه المناهج، وراعت هذه المناهج عمر الطالب وحصيليته المعرفية، والبناء المفاهيمي التراكمي الذي وصله.
وأشار إلى أن هذه الكتب الجديدة تنطوي على نقلة نوعية في طبيعة عرض المفاهيم، والغاية من الابتعاد عن الحفظ والتلقين والكم الكبير من المعلومات التي تُنسى سريعًا، وتُعنى بتنمية مهارات التفكير وتمثل المنظومة القيمية، وتركز على الأبعاد الشخصية الاجتماعية والنفسية والأكاديمية للمتعلم.
وقال إن المناهج الجديدة غير منبتة الصلة عن عناصر أخرى، بل راعت في بنيتها وجود هذه العناصر، والتكامل معها، وتتمثل في المعلم والبيئة المدرسية والتشريعات الناظمة.
فالجهة المعنية بتمثل المناهج الجديدة ومحتواها الحديث هو المعلم، ومن دون أن يكون مؤهلًا وقادرًا وراغبًا، تمسي المناهج بلا أي قيمة، وكذلك الحال بالنسبة إلى البئية المدرسية، والتشريعات الناظمة، فمن دون انسجامها مع المناهج وموائمتها، تغدوا المناهج بلا أي قيمة.
وحول التعليم عن بعد، أكد مسّاد أننا حتى اللحظة مارسنا التعليم عن بعد، ولم نمارس التعلم عن بعد، والفرق بينهما كبير، ومن حيث المبدأ التعليم عن بعد لا يختلف في النتائج والتفاصيل عن التعليم التلقيني المباشر في المدارس.
وقال إن المركز الوطني لتطوير المناهج انتهى من وضع نموذج خاص في إطار يقترب من التعلم المدمج، واختار عينة مرت بمراحل الإقرار المختلفة، والمركز بصدد البدء بترجمتها هذا العام على شكل وحدة في كل مبحث، أو الانتظار إلى ما بعد العام المقبل، للبدء بالتنفيذ.
