Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الهند تصبح ثاني دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بكورونا | رؤيا الإخباري

الهند تصبح ثاني دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بكورونا

عربي دولي
نشر: 2020-09-07 15:15 آخر تحديث: 2020-09-07 15:15
ارشيفية
ارشيفية

أصبحت الهند الاثنين الدولة الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات بكوفيد-19 وتجاوزت بذلك البرازيل، في وقت يعود الوباء ليتفشى بشدة خصوصاً في أوروبا.

ولم يمنع ذلك البلد من إعادة تشغيل المترو مع فرض تدابير وقائية صارمة، بعد توقف استمرّ ستة أشهر في المدن الكبيرة خصوصاً في العاصمة نيودلهي حيث رفع ركاب يضعون الكمامات شارة النصر أمام الصحافيين. وقال أحدهم ديباك كومار "علينا أن نخرج من منازلنا لنعيش حياتنا".


اقرأ أيضاً : فرنسا قلقة جراء الارتفاع المقلق للإصابات بكورونا


وتضررت بشدة الهند، ثاني دول العالم من حيث الكثافة السكانية مع 1,3 مليار نسمة، جراء الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 880 ألف شخص في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية.

وأحصت الهند الاثنين 4,2 مليون إصابة منذ بدء تفشي الوباء، أما البرازيل فسجّلت 4,12 مليون إصابة وأعلنت الولايات المتحدة عن 6,25 مليون إصابة.

بالنسبة لعدد الوفيات، سجّلت الهند 71641 وفاة وهي من بين الدول الثلاث الأكثر تضرراً بالوباء من حيث عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة (188,540) والبرازيل (126,203). لكن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن الهند لا تجري فحوصات لعدد كاف من الأشخاص بينما لا يتم تسجيل العديد من الوفيات بشكل مناسب، ما يعني أن الأعداد الفعلية قد تكون أعلى بكثير من تلك المعلنة.

ومنذ آب/اغسطس، تسجّل الهند أعلى زيادات يومية في عدد الإصابات في العالم وتجاوزت السبت عتبة أربعة ملايين إصابة، بعد 13 يوماً بالكاد من تخطيها عتبة ثلاثة ملايين.

وأفاد عالم الفيروسات شهيد جميل الذي يرأس "ويلكام تراست/دي بي تي إنديا ألايانس"، أن هذه الوتيرة "مقلقة للغاية". وقال جميل لفرانس برس إنه "على مدى الأسبوعين الماضيين... ارتفع المعدل من نحو 65 ألف إصابة في اليوم إلى نحو 83 ألفا، وهي زيادة بنحو 27% خلال أسبوعين أو ما يعادل 2% كل يوم".

وتجري الهند فحوصات بمعدل أكثر من عشرة ملايين شخص يومياً. وسيتمّ زيادة هذا العدد بعد توصية الجمعة العلماء الذين يقدمون المشورة للحكومة بشأن الوباء، بتعديل معايير إجراء الفحوص ليصبح الأمر متاحا لأي شخص من دون الحاجة للحصول على رسالة من الطبيب.

وأشار جميل إلى أن الخطوة تأخرت قائلا "سيكشف ذلك عن المزيد من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض والذين يعدّون المصدر الحقيقي لهذا التفشي في الهند. يجب أن تُجرى المزيد من الفحوص في المناطق الريفية والقرى إذ أن أكثر من ثلثي الحالات تأتي من هناك".

في العديد من الدول حيث كان يبدو تفشي الوباء مستقراً بعض الشيء منذ أواخر الربيع، شهد عدد الإصابات الجديدة ارتفاعاً مقلقاً خصوصاً في أوروبا حيث يعود السكان إلى المدارس والجامعات والعمل بعد العطلة الصيفية.

وسجّلت بريطانيا الأحد قرابة ثلاثة آلاف إصابة جديدة، في عدد غير مسبوق منذ أواخر أيار/مايو.

وصرح وزير الصحة مات هانكوك لشبكة سكاي نيوز أن "الزيادة التي لاحظناها اليوم تثير القلق"، مشيراً إلى أن الإصابات الجديدة رصدت خصوصا لدى "الأصغر سنا".

ويستأنف الوباء تفشيه أيضاً في فرنسا مع قرابة 25 ألف إصابة خلال ثلاثة أيام، وسُجّلت الذروة الجمعة مع تسعة آلاف إصابة.

ورغم هذا السياق المقلق، تعتزم الحكومة الفرنسية تخفيف إحدى الاجراءات المفروضة في إطار مكافحة تفشي وباء كوفيد-19 وهي فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوماً على المصابين والمشتبه في إصابتهم.

- غضب أهالي التلاميذ -

في إسبانيا، حيث تعيد المدارس فتح أبوابها رغم الارتفاع الحاد في عدد الإصابات، يرفض الكثير من الأهالي إرسال أبنائهم إلى الصفوف رغم التهديدات بالعقوبات.

وقالت أروا ميراندا وهي أمّ لولدين يبلغان ثماني وثلاث سنوات، "لديك كل العمر للتعلم، لكن بالنسبة للصحة، فليس لديك إلا فرصة واحدة" مشيرةً إلى أنها لن ترسل ولديها إلى المدرسة هذا الأسبوع في كاستيلون دو لا بلانا (شرق).

وتقول هذه المرأة البالغة 37 عاماً وهي عاطلة عن العمل إن المسؤولين "يقومون بتجربة لمعرفة ما الذي سيحدث، وكأنهم يتعاملون مع حيوانات".

وتجاوزت إسرائيل في نهاية الأسبوع الفائت عتبة الألف وفاة. وبعد أن اعتُبرت من بين الدول التي نجحت في مكافحة وباء كوفيد-19 في بداية تفشيه، باتت الدولة العبرية تسجّل ثلاثة آلاف إصابة جديدة يومياً. وفرضت السلطات التي تتعرض لانتقادات شديدة بسبب إدارتها للأزمة الصحية، تدابير عزل من جديد على حوالى ثلاثين مدينة.

وأعلنت السلطات الكندية أنها رفضت استقبال18431 مسافر أجنبي معظمهم أميركيون، قدموا من الولايات المتحدة في الفترة الممتدة بين 22 آذار/مارس (تاريخ الإغلاق الجزئي للحدود بين البلدين) والثاني من أيلول/سبتمبر، بسبب سفرهم غير الضروري. وفي الأيام العادية، يعبر أكثر من 400 ألف كندي وأميركي يومياً الحدود.

ورغم انعدام اليقين الذي يسيطر على الوضع الصحي العالمي، أكد مسؤول كبير في اللجنة الأولمبية الدولية الاثنين أن الألعاب الأولمبية في طوكيو التي أُرجئت حتى العام 2021، ستُجرى العام المقبل "مع أو بدون" فيروس كورونا المستجدّ.

وسيُقام أولمبياد طوكيو المؤجل إلى صيف 2021 بصرف النظر عن كوفيد-19، بحسب ما قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة تنسيق الأولمبياد جون كوتس لوكالة فرانس برس الاثنين، واصفا إياها بـ"الألعاب التي انتصرت على كوفيد".

ولا تزال حدود اليابان مغلقة أمام الأجانب، ويشكك كثير من الخبراء بإمكانية السيطرة على الوباء بحلول الصيف المقبل. وبحسب استطلاعات رأي أُجريت مؤخراً، فإن معظم اليابانيين يرغبون في تأجيل جديد للألعاب الأولمبية أو إلغائها.

أخبار ذات صلة

newsletter