تعبيرية
دراسة جديدة : كورونا يحبط الرياضيين!
بعد عشرة شهور على ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين منتصف ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي وما زال حتى اليوم يملأ الدنيا ويشغل الناس بسبب الغموض الذي يلف طريقة انتقاله وضربة لجهاز المناعة في الجسم البشري.
وفي دراسة حديثة فقد كشف عن نتيجة غريبة، مفادها أن ممارسة الرياضة قد تكون خطرة جدا على الأشخاص المتعافين حديثا من فيروس كورونا.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "JAMA Cardiology" الطبية،فأن الفيروس كان له تأثير خطير على صحة القلب لدى ما يقرب من 80 شخصا من أصل 100 شملتهم الدراسة.
وقال الخبراء المشاركون في الدراسة إن التمارين الرياضية يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على عضلة القلب، وقد تكون مميتة لدى البعض.
وعند إجراء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب لـ 100 شخص بالغ تعافوا من الفيروس، وجد الباحثون أن ما يقرب من 80 في المئة منهم كانت لديهم تغيرات هيكلية في قلوبهم.
ووجهت الدراسة نصيحة لأي شخص مصاب بفيروس كورونا بضرورة الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي والانتظار ستة أشهر على الأقل قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية.
يشار إلى أن العديد من الدراسات والأدلة كانت قد أكدت أن الفيروس قد يؤثر على الدماغ، ما يسبب النوبات والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالكبد والكلى والقلب والأوعية الدموية، لدى بعض الحالات.
وقالت التقارير إن الناجين من الوباء قد يواجهون "إعاقات جسدية وإدراكية ونفسية مستمرة"، بما في ذلك متلازمة التعب المزمن.
هذا وكشف خبراء الصحة في دراسة نشرت في حزيران الماضي، أن الناجين من فيروس كورونا المستجد، والذين أمضوا أسابيع أو أشهرا على أجهزة التنفس الاصطناعي في وحدة العناية المركزة، قد يعانون من تداعيات صحية خطيرة على المدى القصير والمتوسط.
