لا شك بان ارتداء الكمامات بات ضرورة صحية وانسانية لحماية الفرد والمجتمع لكن لا شك ايضا بان حكومة الاحتلال والتي تكيل بمكياليين تستغل جائحة كورونا لتمعن بانتهاكاتها بحق المقدسيين وتزيد من اعباءها المالية والنفسية، اذ تسخر سلطات الاحتلال الشرطة التابعة لها لمداهمة التجمعات المقدسية لتحرير المخالفات لمن لا يرتدي الكمامة وبالعادة ما يتم استخدام العنف ايضا.
الاشكالية ليست في قانون المخالفة انما في الية تطبيق القانون، فخلال اعداد التقرير تجولنا في التجمعات الفلسطينية بالعاصمة المحتلة وفي مناطق تواجد المستوطنين ولاحظنا تواجد مكثف للشرطة في المناطق العربية وتكاد تنعدم عند المستوطنين وكانت تكتفي بالطلب من المستوطن وضع الكمامة في حين كانت تفرض غرامة لا تقل عن مئة دينار على المقدسي.
وقد انتهجت وزارة الصحة التابعة للاحتلال العنصرية ايضا بالتعامل مع الفلسطينين خلال الاشهر الماضية، اذ انها كانت تتنصل من مسوولية تبليغ المواطنين بنتائج الفحوصات في حين كانت ترسل رسالة نصية لكل مستوطن مع خارطة وبائية للاماكن التي تواجد بها.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل استهداف التجمعات البدوية بهدم مساكن في تجمع وادي السيق.. فيديو