مقاتلات فرنسية لحماية أجواء البلطيق من الطيران الروسي

عربي دولي
نشر: 2020-08-29 15:09 آخر تحديث: 2023-06-18 12:57
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

على مدرج طويل محاط بغابة كثيفة غير بعيدة عن بحر البلطيق، تبقى أربع مقاتلات فرنسية من طراز "ميراج 2000" على أهبة الاستعداد للإقلاع عند أول إنذار، مهمتها منذ أربعة أشهر المساهمة في ضمان أمن أجواء دول البلطيق وجارات روسيا.


اقرأ أيضاً : مناورات عسكرية تركية جديدة في شرق المتوسط


وبما أنها عاجزة عن حماية سلامة أجوائها بمفردها، عهدت ليتوانيا ولاتفيا واستونيا منذ 2004 لشركائها في الحلف الأطلسي مهمة حماية سمائها.

بعد  2014 وعلى أثر ضم روسيا شبه جزيرة القرم وتدخل موسكو في النزاع في أوكرانيا، تم توسيع هذه المهمة التي تسمى "حراسة أجواء البلطيق" (بالتيك اير بوليسينغ) وتنطلق من قاعدة سيولياي في ليوتوانيا، إلى قاعدتين أخريين هما مالبورك في بولندا وأماري في استونيا.

 وتتمركز أربع طائرات حربية فرنسية في أماري منذ أيار في هنغارات كانت تضم في عهد السوفيات طائرات سوخوي "سو-24".

وقال اللفتنانت كولونيل جوان دوسور قائد الوحدة الفرنسية التي تضم مئة طيار "خلال أربعة أشهر قمنا بنحو 15 طلعة بناء على إنذار". وتسمى هذه الطلعات "الفا سكرامبل" وتقلع بموجبها الطائرات خلال دقائق بطلب من قيادة العمليات الجوية للحلف، مزودة بمدفعية من عيار 30 ملم وصواريخ جو-جو.

تجري هذه الرحلات بناء على إنذارات في المجال الجوي لمنطقة البلطيق "عندما لا ترسل طائرة ما خطة رحلتها أو تمتنع عن الرد على اللاسلكي أو إذا لم يكن لديها جهاز إرسال واستقبال" يسمح بمتابعة تفاصيل حركتها، كما يقول الطيار الكومندان جورج.

أخبار ذات صلة

newsletter