عائلة الطفل الرضيع رفضت أخذ عطوة
تفاصيل صادمة ومؤثرة بفاجعة طعن أم فلسطينية قلب رضيعها في مخيم الجلزون
أصدرت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات مخيم الجلزون، التي شهدت حادثة مروعة راح ضحتها طفل رضيع طعنته والدته في صدره طعنة قاتلة، بيانا بشأن الحادثة تبنته كذلك، عائلتي آل أبو الحيات وآل عبد الحميد "ادريس".
وقالت " تلقينا بكل أسف خبر مقتل الطفل الرضيع الذي نحتسبه عند الله شهيداً وطيرا من طيور الجنة".
وكون القضية انتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية والعربية، فقد أورد البيان تفاصيل تنشر للمرة الأولى,
ولفت البيان إلى أن والدة الطفل هي معلمة ذات سمعة طيبة هي وعائلتها، وإن ما جرى معها نتيجة حالة مرضية وصدمة نفسية عانت منها قبل عدة أيام وتجددت خلال يوم الحادثة.
وثمنت القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات موقف عائلة آل الحيات الوطني والمشرف والمسؤول، والذين قدموا اليوم إلى بيت والد الأم وأكدوا على أن مصابهم واحد وأنهم عائلة واحدة وما حدث ما هو إلا قضاء الله وقدره، مؤكدين على وحدة الترابط الأُسَري والنسيج المجتمعي في وطننا الأشم.
وحذرت القوى، كافة المواقع الاجتماعية والصفحات من نشر الشائعات والصور التي تمس كرامة هذه العائلات الوطنية بمصابهم الجلل.
وناشد البيان، أصحاب الضمائر الحية لتوجيه الخطاب الإعلامي بحفظ وصون كرامة هذه العائلات ونساعد هذه الأم لكي تخرج من مصابها الجلل لأن هذه الأم هي مربية ومعلمة بشهادة الجميع وشهادة إتحاد المعلمين في رام الله.
ورفضت عائلة الطفل، أخذ العطوة بناء على قرار والد وجد الطفل بأن العائلتين عائلة واحدة يجمعهم نسب طيب ولا يوجد بينهم أية خلافات سابقة أو مشاكل أسرية.
ولفت المركز الإعلامي لمخيم الجلزون، عبر صفحته على تويتر إلى أن الأم حاصلة على درجة الماجستير في اللغة العربية وتعمل معلمة منذ سنوات طويلة، ولديها عدد من الأبناء.
ووقعت الحادثة خلال تواجد والدة الطفل في منزل والدتها بمخيم الجلزون والتي كانت في زيارة اعتيادية لها، حيث اصيبت بانهيار عصبي أو اضطراب نفسي قبل أيام قليلة جدا وسيقوم الجانب الطبي بتحديد ذلك واسبابه.
وطاردت والدة الطفل الفاقدة للوعي بهذه الحالة امها بالسكين لقتلها بعد قتل ابنها وتمت السيطرة عليها ممن تواجدوا هناك خارج المنزل.