Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مقاومة التطبيع تعتصم امام شركة البوتاس العربية | رؤيا الإخباري

مقاومة التطبيع تعتصم امام شركة البوتاس العربية

الأردن
نشر: 2014-02-25 00:58 آخر تحديث: 2016-08-04 12:34
مقاومة التطبيع تعتصم امام شركة البوتاس العربية
مقاومة التطبيع تعتصم امام شركة البوتاس العربية

رؤيا – خاص- نفذت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع في نقابة المهندسين اعتصاما امام شركة البوتاس العربية للمطالبة بالغاء الاتفاقية التي وقعتها الشركة مع شركة نوبل الامريكية التي تستخرج الغاز من السواحل الفلسطينية المحتلة. واكد المشاركون في الاعتصام من نشطاء في مقاومة التطبيع ونقابيين وحزبيين أمام شركة البوتاس العربية رفضهم بان يدفع الأردن ثمن الغاز المسروق من السواحل الفلسطينية واللبنانية.

وردد المعتصمون هتافات (ما بدنا نستورد غاز من النتن ومن موفاز)، (ليش التطبيع يا بوتاس مع اليهود الانجاس) ورفعوا يافطة كتب عليها "لا لإستيراد الغاز من الكيان الصهيوني".

ورفض المعتصمون دعوة الشركة لهم بالدخول الى مبناها ومقابلة المسؤولين فيها رافضين أيضا شرب المياه التي حاولت الشركة توزيعها عليهم .

 وقال نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب م.عبدالله عبيدات  إن الاتفاقية تشكل التفافا على مقاومة التطبيع وحيلة على الشعب الاردني الواعي لما يجري ، مضيفا ان الشركة الامريكية شريكة للاحتلال الاسرائيلي في سرقة الغاز الفلسطيني واللبناني، وان شراء ماهو مسروق يشكل جريمة تستوجب العقاب.

ووصف عبيدات الاتفاقية بانها شكل جديد من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يمارس يوميا أبشع أنواع القمع والتهويد بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسيحية.

واكد المهندس عبيدات ان شركة البوتاس يجب ان تبقى عربية وقوية وان لايتم تدنيسها، وان الاعتصام هو للدفاع عنها، مطالبا الحكومة والشركة بالتراجع عن الاتفاقية والغائها، كما دعا مجلس النواب للقيام بواجبه حيالها كونه كان من المفترض ان تعرض عليه قبل توقيعها.

 ومن جانبه قال رئيس لجنة حماية الوطن ومجابهة التطبيع حمزة منصور "إننا أمام جريمة كبرى مرتب لها، طرفاها الرئيسيان الامعان في التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب والمحتل لأرضنا، وهي جريمة لها بعدها الوطني والأخلاقي، أما الطرف الثاني في الجريمة هي ان الغاز الذي سيتم استيراده مسروق من السواحل العربية للبحر الابيض المتوسط.

واضاف ان هذه الاتفاقية والتي جاءت بوساطة أمريكية تصب في مجملها لصالح الكيان الصهيوني .

واشار منصور الى ان نتنياهو قال بعد ان زار عمان انه تناول العشاء في الضفة الشرقية لـ"اسرائيل" محذرا بان في الاردن رجال قادرون على الدفاع عن وطنهم وتحرير فلسطين.

كما حذر منصور من تمرير مشروع ناقل البحرين الذي وصفه بالتطبيعي لكونه يهدف الى تزويد المفاعلات الصهيونية بمياه التبريد وتهويد النقب وطرد اهله منه.

ومن ناحيته اكد رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية الدكتور مناف مجلي اكد ان هذه الاتفاقية تجعلنا مجبرين على دفع ثمن الرصاص الذي يقتل به أبناء الشعب الفلسطيني يوميا.

وطالب مجلي جميع القوى الحزبية والنقابية للوقوف صفا واحدا بهدف اسقاط هذه الاتفاقية التي منشأنها تعزيز سطيرة الكيان الصهيوني على الثروات العربية .

من جانبه اكد رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع في نقابة المهندسين المهندس صبحي ابوزغلان على ضرورة ان تعمل الشركة على ايجاد بديل عربي للغاز، وانه لامبرر لشركة البوتاس مهما كانت الاسباب بان تقوم باستيراد الغاز المسروق من قبل الصهاينة، وان اللجنة ستبذل قصاراى جهدها لعدم تمرير الاتفاقية، واكد على ضرورة ان يقوم مجلس النواب بواجبه حيال الاتفاقية.

أخبار ذات صلة

newsletter