الصورة أرشيفية
بعد جريمة اغتصاب 30 رجلا لفتاة ..إضراب في كيان الاحتلال لإدانة العنف ضد المرأة
نفذ الآلاف داخل كيان الاحتلال الأحد إضرابا لإدانة العنف الجنسي ضد النساء، عقب اغتصاب مزعوم لمراهقة من جانب 30 رجلا، في حادثة هزت الكيان، وفق ما أفاد منظمو الإضراب.
ووجهت حركة "لا سكوت" دعوة عبر فيسبوك جاء فيها "في الساعة 12,00سنوقف كل شيء لمدة ساعة، لإدانة العنف بحق المرأة".
ووفق منسقة الإضراب آرييل بيليغ، تمت الاستجابة للدعوة في 30 مؤسسة وشركة على الأقل، بينها بلديات وشركات كبيرة على غرار "مايكروسوفت إسرائيل".
أما "الوكالة اليهودية"، وهي منظمة شبه حكومية معنية باستقبال الوافدين إلى البلاد، فأعلنت إيقاف أنشطتها ظهرا في سبيل وضع حد "للعنف ضد المرأة".
ومساء الأحد، خرجت تظاهرات في كل أنحاء البلاد. وشارك الآلاف بتظاهرة في تل أبيب، وارتدى كثيرون بينهم ملابس حمر، حسب صحافي في وكالة فرانس برس.
ونظم الإضراب لإدانة الاغتصاب المزعوم لمراهقة تبلغ 16 عاما من طرف مجموعة من ثلاثين رجلا في فندق بمدينة إيلات الساحلية، وهي قضية أثارت ردود فعل على أعلى مستوى.
وعلق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "ما حصل صادم! لا أجد أي كلمة أخرى. الجريمة لا تطال فتاة فحسب، بل إنها جريمة ضد الإنسانية تستحق إدانتنا الكاملة"، مطالبا بـ"محاكمة جميع المسؤولين" عن الحادثة.
ولم تلق القضية اهتماما كبيرا حتى أفادت الصحافة المحلية الخميس بأن الرجال اصطفوا أمام غرفة الفتاة في الفندق وهم في حالة سكر، في انتظار دورهم لاغتصابها.
وخرجت تظاهرات عفوية دعما للفتاة منذ مساء الخميس في مدن عدة، على غرار تل أبيب والقدس والخضيرة (شمال).
وأوقف الأمن الأحد 11 مشتبها بتورطهم في القضية، بينهم تسعة قصر وامرأة يعتقد أنها مديرة الفندق حيث حصلت عملية الاغتصاب المزعومة، وفق ما أفادت الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس إن "التحقيق متواصل، وستجري توقيفات أخرى".
