الشابان وقعا بقبضة الأمن
سورية تستعين بعشيقيها للتخلص من زوجها العائد من السفر ..تفاصيل
كشفت أجهزة الأمن السورية، ملابسات شخص خططت زوجته للتخلص بالاشتراك مع عشيقها فور عودته من السفر طمعا بماله.
وأخبر قسم شرطة الرمل الجنوبي في اللاذقية بدخول مواطن يدعى (علاء. ع) إسعافاً إلى المشفى، وهو بحالة حرجة جداً، ومصاب بعدد كبير من الجروح، وكان يردد اسم الشخص الذي طعنه قبيل دخوله في غيبوبة ليفارق الحياة بعد ساعات.
ومن خلال المتابعة الدقيقة وسرعة التحرك تمكن الأمن من إلقاء القبض على المشتبه به خلال ساعات وهو المدعو ( أحمد. ش) مواليد ١٩٩٩.
وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على التخلص من المغدور ( علاء ) بعد التخطيط للتخلص منه وسرقته بالاشتراك مع زوجة المغدور المدعوة ( فريال . م) مواليد ١٩٩٢ التي تربطه بها علاقة غرامية منذ عدة أشهر.
ولأن زوجها كان يعمل خارج سوريا وعاد وبحوزته مبلغ مليونين ونصف مليون ليرة سورية.
حيث حضر المقبوض عليه إلى منزلها بالساعة الثالثة صباحاً لأخذ المبلغ المذكور لكنه جاء قبل الموعد المحدد بساعتين ونصف فرفضت إعطائه المبلغ وغيرت الخطة واتفقت معه على إدخاله المنزل وإخفائه في (السقيفة) وأخبرته أنها ستقوم بإعطائه إشارة البدء لانهاء نفس زوجها وهي السعال بعد التأكد من نومه
لكن الزوجة سعلت فجأة بشكل غير مقصود قبل الوقت المحدد، واعتبرها المتهم إشارة البدء واستيقظ الزوج عندما شعر بوجود حركة مريبة ضمن منزله وحصل عراك بينهما، فأقدم المقبوض عليه (أحمد) على بالاعتداء على المغدورفي أنحاء متفرقة من جسده حتى سقط وفقد الوعي فظن أنه توفي وبسبب تعرّضه لإصابات بجروح أثناء العراك وصراخ الأولاد وشعور الجيران بالأصوات اضطرت الزوجة لفتح الباب وإخراج المتهم ليفر مسرعاً دون سرقة أي شيء، ثم قامت هي بالصراخ وطلبت المساعدة من الجيران الذين أسعفوا زوجها،
ليقوم القاتل بعد ذلك بالاختباء ضمن مدخل أحد الأبنية حتى الصباح ويذهب لإخفاء أداة فعلته عند جارته الكبيرة في السن خلسةً بحجة غسل يده المجروحة بعد أن أخبرها بأنه تشاجر مع أحد أصدقائه.
كما اعترف القاتل أيضاً باتفاقه مع المدعو (سائر. ح) مواليد ١٩٩٠ والذي عرّفه بزوجة المغدور وتربطه بها علاقة هو الآخر وذلك لمساعدته بالتخلص من الزوج مقابل مبلغ مائة وخمسون ألف ليرة سورية بعد تنفيذ ما خطط له وتبين أن المذكور ( أحمد ) قام بالتواصل مع المذكورة (فريال) هاتفياً عن طريق جوال جارتها المدعوة ( غالية. ز) مواليد ١٩٨٠ والتي كانت تعلم بوجود علاقة بينهما.
وتم إلقاء القبض على المذكورين الثلاثة في محلة (الغراف) وبالتحقيق معهم اعترفوا جميعاً بما نسب إليهم وتمت مصادرة أداة الحادثة.
وبتدقيق وضع المتهم تبين أنه مطلوب للخدمة العسكرية، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء أصولاً.