Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مجلس الأمن يبحث الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروس | رؤيا الإخباري

مجلس الأمن يبحث الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروس

عربي دولي
نشر: 2020-08-18 22:13 آخر تحديث: 2020-08-18 22:16
ارشيفية
ارشيفية

بحث مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الأوضاع في بيلاروس في جلسة دُعي خلالها الأعضاء لبذل كل الجهود الممكنة من أجل منع تصعيد الأزمة.

وجاء بحث الأوضاع في بيلاروس بناء لطلب الولايات المتحدة وإستونيا وذلك خلال جلسة مغلقة للمجلس مخصصة لبحث الأوضاع في اليمن يتيح جدول أعمالها مناقشة "أي موضوع آخر".

وجاء في بيان أن وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو قال أمام ممثلي الدول الأعضاء إن مجلس الأمن "لديه مسؤوليه أساسية في منع قيام نزاع عنفي وفظاعات جماعية".

وقال الوزير إن "استخدام الدبلوماسية الوقائية على كل المستويات لمنع تصعيد الأوضاع إلى نزاع عنفي يتّسم بأهمية قصوى".


اقرأ أيضاً : الخارجية السودانية: نتطلع لاتفاق سلام مع تل أبيب قائم على الندية ومصلحة السودان


وتابع الوزير إن "اجتماع اليوم يشكل مؤشرا إلى أننا نتابع من كثب الأحداث في بيلاروس ونحرص على تلقي الأمين العام الدعم اللازم لاستخدام دبلوماسيته الوقائية حيث تقتضي الضرورة".

وأضاف الوزير إن "هذا المجلس يجب أن يبقى مطّلعا على الأوضاع وأن يتبلّغ بآخر المستجدات إذا استدعت التطورات ذلك".

وتشهد بيلاروس احتجاجات حاشدة على انتخابات أجريت في وقت سابق من هذا الشهر فاز فيها الرئيس ألكسندر لوكاشنكو بولاية سادسة.

وقال رينسالو أمام مجلس الأمن إن نتائج الانتخابات "مزوّرة" ووصف الأوضاع في بيلارويس بأنها بالغة الخطورة.

من جهتها، اعتبرت الصين أن الأوضاع في بيلاروس لا تستدعي عرضها على مجلس الأمن.

وشدد تشانغ جون الممثل الدائم للصين في الأمم المتحدة على أن "ما يجري في بيلاروس هو شأن داخلي، ولا يشكل أي تهديد للسلم والأمن على الصعيدين الإقليمي أو الدولي"، وفق بيان أصدرته الصين.

وغادرت سفيتلانا تيخانوفسكايا، أبرز منافسة للوكاشنكو في الانتخابات، البلاد إلى ليتوانيا المجاورة بعدما أعلنت فوزها في التصويت وتشكيل مجلس تنسيقي لضمان انتقال السلطة.

وحذّر لوكاشنكو بأن السلطات ستتّخذ "التدابير المناسبة" ضد المعارضين المشاركين في المجلس، مؤكدا أن أي إجراء ضدّهم لن يتّخذ إلا في إطار القانون.

لكن لوكاشنكو تعرّض لانتقادات حادة من دول الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية على خلفية توقيف نحو سبعة آلاف متظاهر، وورود شكاوى من عدد كبير من الموقوفين حول تلقيهم معاملة غير إنسانية وتعرّضهم للتعذيب في مراكز الاحتجاز.

أخبار ذات صلة

newsletter