Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
اسبانيا تشدد القيود للحد من انتشار الوباء | رؤيا الإخباري

اسبانيا تشدد القيود للحد من انتشار الوباء

عربي دولي
نشر: 2020-08-17 21:59 آخر تحديث: 2020-08-17 22:00
ارشيفية
ارشيفية

شمل إغلاق النوادي الليلية وحظر التدخين في الشوارع الاثنين مناطق جديدة في إسبانيا للحد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في بلد سجل أكثر من 16 ألف اصابة جديدة منذ الجمعة. 

وبدأت الأندلس (جنوب) وقشتالة وليون (وسط) وجليقية وكانتابريا (شمال) وجزر الباليار وبلاد الباسك (شمال غرب) تطبيق هذه الإجراءات رسميًا الاثنين، بعدما سرت منذ الأحد في لاريوخا (شمال) ومنطقة مرسية (جنوب شرق) وست من مناطق إسبانيا ال17.

وكانت الحكومة المركزية قد أعلنت الجمعة هذه الإجراءات، لكن المناطق المعنية بالشؤون الصحية هي المسؤولة عن تطبيقها.


اقرأ أيضاً : تجاوز حصيلة وفيات كورونا في الهند 50 ألفا


وتشمل الإجراءات إغلاق النوادي الليلية والحانات مرة أخرى ولن تتمكن المطاعم بعد الآن من استقبال الزبائن بعد منتصف الليل. 

كما تم منع التدخين في الاماكن المفتوحة ما لم يتم التزام مسافة أمان تبلغ مترين وستقتصر التجمعات على عشرة أشخاص وتم الحد من الزيارات لدور المسنين.

وسجلت إسبانيا 360 ألف حالة مع زيادة 16269 إصابة جديدة منذ الجمعة.

واعلن مدير مركز الطوارىء الصحية فرناندو سيمون "الأرقام ليست جيدة، نتمنى لو ينخفض عدد الإصابات". وأضاف "لكن الإرتفاع تدريجي وبطيء وأكثر اعتدالا وأسهل للسيطرة عليه مما كانت عليه الحال في فترات أخرى".   

واستنكر متظاهرون بلغ عددهم بحسب الشرطة بين 2500 و 3000 شخص، في مدريد الأحد هذه الإجراءات.

 وندد هؤلاء الذين استجابوا لدعوة أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط العاصمة الإسبانية بالمبالغة في حصيلة الوباء، والتي ترمي ألى تبرير تقييد الحريات، هاتفين "حرية" وهم يرفعون لافتات كتب عليها "لا وجود للفيروس" أو "الكمامات تقتل". 

 ولم يضع عدد كبير من المتظاهرين الكمامات، وهي إلزامية في الهواء الطلق في جميع أنحاء إسبانيا.

 وأعلن مندوب الشرطة في مدريد خوسيه مانويل فرانكو الاثنين "أن ما حدث ستتم المعاقبة عليه بشدة". 

وأعلنت الحكومة الإقليمية في إقليم الباسك الاثنين حالة "الطوارئ الصحية" التي ستسمح  باتخاذ تدابير أكثر صرامة من تلك الموجودة في المناطق الأخرى، مثل قيود التنقل المحلية، بازاء "تسونامي محتمل" من الإصابات.

وتعد إسبانيا الدولة الأكثر تضررا في اوروبا الغربية من حيث عدد الإصابات مع نحو 343 ألف حالة، أي بمعدل 115 حالة لكل مئة ألف نسمة منذ أسبوعين، وهو عدد أعلى بكثير مما سجل في فرنسا (45) وبريطانيا (19) وألمانيا (19).

مع ذلك، فإن الأعراض لا تظهر على جزء كبير من الحالات الجديدة، كما انخفضت الوفيات إلى حد كبير. ومنذ رفع الإغلاق الصارم في 21 حزيران/يونيو، تم تسجيل أقل من 300 وفاة من أصل 28,617 وفاة مسجلة رسميًا منذ بداية الوباء.

أخبار ذات صلة

newsletter