العراق: الجيش والعشائر يصدان هجوماً جديداً بالرمادي
رؤيا- تدور اشتباكات عنيفة بين تحالف القوى الأمنية والعشائر في الرمادي ومناطق عراقية أخرى، وذلك في مواجهة المتطرفين في مرحلة جديدة للسيطرة على مناطق سقطت خلال الأشهر السابقة. يأتي ذلك فيما حذر محافظ الأنبار من أن سقوط محافظته يعني سقوط العراق.
فقد تحولت المعارك في العراق إلى كر وفر بين المتحاربين من منطقة إلى أخرى.
وشهدت مدينة الرمادي معارك عنيفة بين القوات الأمنية وأبناء العشائر من البوعلوان والبوعساف من جهة والمتطرفين من جهة أخرى الذين تقدموا إلى مواقع جديدة خلال الأيام الماضية.
وبدأ تحالف العشائر والقوى الأمنية بشن هجوم كبير ضد المتطرفين في حي الحوز بعد وصول تعزيزات عسكرية من قوات الرد السريع الى الرمادي.
وصد المدافعون عن المجمع الحكومي في الرمادي هجوم المتطرفين، فيما عززت السلطات وحداتها العسكرية بعد نشر قوات جديدة في المدينة، حسبما أفاد مراسل "العربية".
واعتبر محافظ الأنبار أحمد الدليمي، في حديث صحافي في ألمانيا حيث يتعالج من إصابة سابقة، أن خسارة الأنبار هي خسارة للعراق، مؤكداً عودته القريبة لقتال المتطرفين.
في هذا الوقت تلقت عشيرة النائب السابق أحمد العلواني تطمينات بإخضاع حكم إعدام العلواني للتمييز، إلى جانب تلقيها مع باقي العشائر دعماً عسكرياً وجوياً مكثفاً ساهم في تقدمها مقابل المتطرفين.
وكان المتطرفون شنوا هجموما للسيطرة على سد الموصل بعد أن استعادته قوات البيشمركة منهم في وقت سابق، حيث دارت معارك عنيفة.