ارشيفية
بريطانيا تلغي 114 ألف وظيفة إضافية في تموز
انخفض عدد العمال المسجلين على قوائم رواتب الشركات البريطانية بمقدار 114 ألف عامل في تموز/يوليو مقارنة بحزيران/يونيو وسط أزمة فيروس كورونا المستجد، وفق ما أظهرت بيانات رسمية الثلاثاء.
وتم إلغاء ما مجموعه 730 ألف وظيفة منذ آذار/مارس، عندما فرضت بريطانيا تدابير إغلاق لمواجهة جائحة كوفيد-19، وفق بيان لمكتب الإحصاء الوطني.
وبقي معدل البطالة عند 3,9 بالمئة بحسب المكتب.
وكان بنك إنجنلترا قد حذر الأسبوع الماضي من ارتفاع معدل البطالة إلى نحو 7,5 بالمئة بنهاية العام، في أعقاب توقف برنامج حكومي للبطالة الجزئية يدعم أجور الموظفين.
وقال جوناثان آثو، المسؤول في دائرة الاحصاء عن البيانات الاقتصادية إن "سوق العمل يواصل نهج تراجع التوظيفات والخفض الكبير لساعات العمل فيما عدد كبير من الناس تسجلوا في البطالة الجزئية".
وتسدد الدولة ما يصل إلى 80 بالمئة من الرواتب لنحو عشرة ملايين عامل بموجب برنامج البطالة الجزئية، وهم غير مصنفين كعاطلين من العمل.
والشركات البريطانية -- من المتاجر إلى خطوط الطيران -- بصدد إلغاء آلاف الوظائف رغم جهود الحكومة لضمان التوظيفات خلال الوباء.
وقال آثو إن "وتيرة انخفاض التوظيفات أكبر ما تكون بين الأصغر سنا والأكبر سنا، إلى جانب الوظائف التي تتطلب مهارات منخفضة".
وأضاف أن "الوظائف الشاغرة بدأت بالانتعاش في تموز/يوليو وخصوصا في الأنشطة التجارية الصغيرة وقطاعات مثل الضيافة، لكن الطلب على اليد العاملة لا يزال منخفضا".
ويعتزم وزير المال ريشي سوناك وقف برنامج البطالة الجزئية في تشرين الأول/أكتوبر. وسيستبدل البرنامج بخطة تحفيز بقيمة 30 مليار جنيه استرليني، تتضمن مكافآت للشركات التي تحتفظ بالموظفين المسجلين في برنامج البطالة الجزئية، وتقدم برامج تدريب.