ارشيفية
الصفدي في لبنان الثلاثاء
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الاثنين تضامن الأردن المطلق مع لبنان الشقيق في مواجهة تبعات الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي.
وقال الصفدي في مداخلة في اجتماع الإحاطة حول الحالة الإنسانية في لبنان الذي نظمته الأمم المتحدة إن الدعم الدولي أساسي في مساعدة لبنان على تجاوز الأزمة التي سببها الانفجار في وقت يواجه فيه لبنان الشقيق تحديات اقتصادية صعبة وجائحة كورونا.
وقال "لا يمكن أن نترك لبنان لوحده" والمملكة متضامنة معه بشكل كامل.
اقرأ أيضاً : المستشفى الميداني الأردني في لبنان يبدأ باستقبال المصابين
وأضاف الصفدي إن الأردن، الذي بدأت مستشفاه الميداني العمل في بيروت، مستمر في إرسال المساعدات إلى لبنان وسيقوم بكل ما يستطيعه لمساعدته على مواجهة تبعات هذه الأزمة.
واضاف الصفدي "كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني أمس، المحنة التي يمر بها لبنان هي محنتنا جميعاً... والأردن مستعد للقيام بدوره عبر توفير نقطة انطلاق ومركز لوجستي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الإقليمية والدولية إلى لبنان."
وبين الصفدي أنه التقى ممثلي منظمات الأمم المتحدة في المملكة أمس وأعلمهم أن الأردن سيقدم لهم كل الدعم الذي يحتاجونه في برامجهم مساعدة لبنان.
وأضاف الصفدي أنه بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني سيزور لبنان الثلاثاء ليؤكد تضامن المملكة مع الأشقاء ولتنسيق جهود المساعدات.
وقال الصفدي "كانت بيروت دائماً مركزاً للاستنارة طالما تغلبت على التحديات. والشعب اللبناني العظيم سينتصر على هذا التحدي بإرادته القوية وعزيمته الصلبة. لن يكون لوحده. سنكون معه في كل خطوة على الطريق."
وقدم الصفدي تعازي المملكة بضحايا التفجير وأعرب عن الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وشكر الأمم المتحدة على تنظيم هذا الاجتماع الذي يأتي بعد يوم من مؤتمر باريس الذي دعا له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليؤكد التضامن الدولي مع لبنان عبر خطوات عملية لحشد الدعم.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لعقد الاجتماع الذي شارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووزراء خارجية مصر والجزائر والعراق ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري ونائب وزير الخارجية الإيطالي ومنسقة الشؤون الإنسانية في لبنان والمندوب الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة، وممثلوا عديد دول ومنظمات دولية.