ارشيفية
متى يتم إعادة تطبيق حظر شامل أوجزئي في الأردن لمواجهة كورونا؟.. فيديو
مع عودة تسجيل الإصابات المحلية بفيروس كورونا ينشغل الشارع الأردني بعدة اسئلة حول شكل المرحلة المقبلة خاصة الأيام والأسابيع القادمة في حال استمر تسجيل الاصابات المحلية بكورونا مجددا.
فخلال الـ 72 ساعة الماضية سجلت 10 إصابات محلية بكورونا في محافظتي اربد والمفرق، ما طرح تساؤلات حول هل تتخذ الحكومة قرارات جديدة لمنع تفشي وانتشار الجائحة رغم تأكيدات المسؤولين المختصين أن الوضع الوبائي في الأردن مستقر وتحت السيطرة.
اقرأ أيضاً : عبيدات لـ"رؤيا": اذا سجل في الأردن أكثر من 3 بؤر مجهولة المصدر سيكون هناك إجراءات صارمة
اللجنة الوطنية للأوبئة وعلى لسان الناطق باسمها د. نذير عبيدات أكدت أن الأردن ليس بمأمن من كورونا، ولا يوجد أي دول في العالم بأمن من الوباء.
وأشار عبيدات خلال حديثه مع برنامج نبض البلد الاثنين، إلى أن إعلان الحكومة عن خطة التخفيف من الحظر وعودة الحياة الى شبة طبيعتها ، لا يعنى نهاية الوباء، مشددا على أن الخطر ما يزال قائما، وأنه يتوجب على الجميع مواصلة الالتزام بمعايير السلامة العامة والتباعد الاجتماعي
وشددت اللجنة على أنه إذا تم تسجيل في الأردن خلال أسبوعين متتاليين ثلاث بور للاصابة غير معروفة المصدر يعتبر أمر جيد من وباء كورونا، لكن في حال كان أكثر من ذلك تعتبر مرحلة انتشار محلي ومجتمعي وتعتبر مرحلة متقدمة من الوباء، مؤكدا أن الأردن لم يصل إلى هذه المرحلة.
وكان وزير الصحة، سعد جابر قال إن فكرة عودة الحظر الشامل أو تمديد ساعات الحظر الجزئي، لم تدرس بعد، مشددا على أن الوضع الوبائي في العالم وحول الأردن مقلق.
وأضاف وزير الصحة خلال مؤتمر صحفي عقده في الخامس من الشهر الجاري أي قبل تسجيل الحالات المحلية الأخير أن الحكومة ملتزمة بالمصفوفة التي أعدتها لحالة الوباء، لافتا إلى أنه سيتم العودة إلى تطبيق الحظر الشامل والجزئي فى حال تسجيل أكثر من 10 إصابات محلية بفيروس كورونا المستجد على مدار أسبوع.
وأكد وزير الصحة أنه رغم ظهور حالات محلية جديدة ضمن الواقع الوبائي، إلا أن الأمور تحت السيطرة، موضحا أن فرق التقصي الوبائي تواصل على مدار الساعات الماضية تتبع الحالات المصابة أو المخالطة وإجراء الفحوصات اللازمة لها.
بدوره، وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة أكد أن اكتشاف حالات إصابة محلية جديدة يتطلب المزيد من الالتزام والتشدد في تطبيق أمر الدفاع رقم 11 لسنة 2020 المتعلق بفرض الإجراءات الوقائية.
وأشار العضايلة إلى حرص الحكومة على إبقاء الأمور تحت السيطرة وبائيا، لا سيما أن الأردن مقبل على استحقاقين وطنيين مهمين، وهما الانتخابات النيابية وبدء العام الدراسي الجديد، وكلاهما يتطلبان أعلى درجات الحيطة والحذر لإنجاحهما.
وأهاب بالجميع التقيد بارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الجسدي، وعدم إقامة التجمعات لأكثر من عشرين شخصا؛ تفاديا لانتقال العدوى، معربا في الوقت ذاته عن أمله باستمراريته حتى لا يضطر الأردن للعودة إلى الإجراءات المشددة خصوصا في ظل عودة تفشي الوباء إقليميا وعالميا، وتسجيل بعض حالات الإصابة محليا.
ولفت إلى أن الوضع الوبائي الحالي في الأردن لا يتطلب العودة لفرض حظر تجول شامل، أو زيادة ساعات حظر التجول الجزئي، بخلاف ما تداوله البعض خلال اليومين الماضيين عبر منصات التواصل الاجتماعي موضحا أنه ووفقا لمصفوفة وخطة فتح القطاعات التي تشير إلى أن الأردن ضمن المرحلة معتدلة الخطورة (اللون الأزرق)، فإن الأمر لا يتطلب العودة إلى تشديد الإجراءات بشكل كبير كما في المراحل السابقة.
وكانت الحكومة، اعلنت في الرابع من حزيران الماضي عن مصفوفة مراحل التعامل مع جائحة كورونا.
للاطلاع على مصفوفة مراحل التعامل مع جائحة كورونا وإعادة تطبيق حظر شامل أوجزئي في الأردن (اضغط هنا)