رامي عياش ومنى أبو حمزة
رامي عياش ومنى أبو حمزة يرفضان "التوزير" في الحكومة اللبنانية
رفض الفنان رامي عياش والإعلامية منى أبو حمزة، تولي أحدهما حقيبة وزارة الإعلام في الحكومة اللبنانية، عقب استقالة الوزيرة منال عبد الصمد، ضمن تداعيات انفجار مرفأ بيروت.
وكتبت الإعلامية منى أبو حمزة عبر صفحتها الخاصة على "تويتر": "موضوع الوزارة غير وارد.. مكاني بين الناس.. ياسمين ليست بأغلى من ألكسندرا وسحر.. وأيمن وإياد ليسوا بأغلى من جو وعلي.. بحبكم كلكم يعني كلكم".
اقرأ أيضاً : لبنانيون يدعون لانتفاضة لا تتوقف للإطاحة بزعمائهم السياسيين
موضوع الوزارة غير واردم. مكاني بين الناس. ياسمين ليست بأغلى من ألكسندرا وسحر. وأيمن وإياد ليسوا بأغلى من جو وعلي. بحبكم كلكم يعني كلكم ❤️??✌️
— Mona Abou Hamze (@MonaAbouHamze) August 9, 2020
كما أكد الفنان رامي عياش رفضه للمنصب الوزاري حيث قال في تغريدة: "أنا لست بديلا عن أي وزير، ورفضت ذلك سابقا والبديل يجب أن يحترم كرامات الناس ودماء الناس، اليوم بدل إنقاذ الناس وإيقاف الغرق نقوم بترتيب المقاعد على سفينة غارقة".
انا لست بديلًا عن أي وزير .. ورفضت ذلك سابقا .والبديل يجب أن يحترم كرامات الناس ودماء الناس!
— Ramy Ayach رامي عياش (@RamyAyach) August 9, 2020
اليوم بدل إنقاذ الناس وايقاف الغرق نقوم بترتيب المقاعد على سفينة غارقة !!!!
. #لبنان #بيروت
وأردف معلقا: "مستقبلنا جميعا مهدد و300 ألف من أهلنا مشردون مفقودين ومفقودات تحت الأنقاض"، مضيفا: "المطلوب بناء متكامل ينقذنا من هذا الركام وتلتف حوله الناس ويستعيد ثقة العالم بلبنان منارة هذا الشرق!"
اقرأ أيضاً : دعوات للتجمع في ساحة رياض الصلح وسط بيروت
انا لست بديلًا عن أي وزير .. ورفضت ذلك سابقا .والبديل يجب أن يحترم كرامات الناس ودماء الناس!
— Ramy Ayach رامي عياش (@RamyAyach) August 9, 2020
اليوم بدل إنقاذ الناس وايقاف الغرق نقوم بترتيب المقاعد على سفينة غارقة !!!!
. #لبنان #بيروت
ولقي رفض عياش وحمزة تأييدا وتفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف تصرفهما بالحكمة وبأنهما فضلا مصلحة البلد على مصالحهما الخاصة.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد إعلان وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد استقالتها من الحكومة، قدم وزير البيئة دميانوس قطار استقالته في وقت يتجه وزير الاقتصاد راوول نعمة للاستقالة أيضا، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
مستقبلنا جميعًا مهدّد و٣٠٠ ألف من أهلنا مشرّدون
— Ramy Ayach رامي عياش (@RamyAyach) August 9, 2020
مفقودين ومفقودات تحت الانقاض..