تظاهرة عمرانية عربية في المعرض الدولي الثامن للإنشاء والصناعات الهندسية

رؤيا- حافظ أبوصبرا- شكل المعرض الدولي الثامن للإنشاء والصناعات الهندسية تظاهرة عالمية عربية محلية عمرانية لكافة العاملين في مجال المقاولات والإنشاءات والهندسة في المنطقة العربية والعالم بشكل عام والأردن بشكل خاص.

وقال المهندس وديع أبو ارشيد نائب نقيب المقاولين الأردنين بأن النقامة أقامت معرضها الثامن بحيث يأتي بعد أن اعتادت على تنظيمه كل عام وبمشاركة وزارة الأشغال وأمانة عمان الكبرى ومؤسسات أخرى كمؤسسة الإسكان وجمعية المستثمرين في قطاع الإسكان إضافة لمشاركة من قبل شركات عربية من فلسطين والسودان والامارات العربية المتحدة وشركات محلية خاصة، بحيث يمكن اعتبار المعرض كتظاهرة عمرانية كبرى، وأشار ابوارشيد بأن الهف من المعرض اطلاع المقاول بشكل أكبر على التطور الكبير في مختلف المجالات المتعلقة بالعمران والإنشاءات إضافة لإيصال فكرة للمواطن حول مدى التقدم المتسارع في هذه القطاع، واطلاع المواطن على مدىء كفاءة المهندس الأردني في تطور هذه القطاع، وأكد أبو أرشيد بأن مساهمة وزارة الإشغال جاءت فيما يتعلق بالبناء الأخضر الصديق للبيئة كمثال يحتذى به في مجال المقاولات، كما تضمن المعرض عدة لقاءات مع الوفود العربية حصل خلالها عدة تفاهمات واتفاقيات أهمها مع الوفدين السوداني والفلسطيني.

المهندس الأردني عماد الدباس الحاصل على جائزة وزارات الإسكان والتعمير العرب للعام الحالي "جائزة المعماري العربي" أكد بأن المعرض متميز لقطاع الإنشاءات والهندسة في الأردن على نطاق القطاعين الخاص والعام، أضافة لأهميته الكبرى على المستوى الإقليمي، فيما أشار بأن المعرض يدعو للإستثمار بشكل أكبر في قطاع الأبنية الصديقة للبيئة.

بدوره أشار المهندس كمال العواملة رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان أكد بأن المعرض يأتي باهمية كبيرة في هذه الفترة خصوصًا في ظل انعقاده في الأردن التي تقع في محيط مشتعل سياسيًا وعسكريا ما يجعل منها المكان الأكثر أمنا للإستثمار في هذه القطاع كون الإستثمار بشكل عام، وبشكل خاص في هذه المجال يحتاج لصفة الامن، واشار العواملة لأن المعرض تخلل تبادل للخبرات ما بين الدول المشاركة فيه، أضافة لتبادل الخبرات لمختلف القطاعات المشاركة في المعرض.

يذكر بأن المعرض يختتم فعالياته هذه الليلة بعد 3 ايام على افتتاحه من قبل وزير الأشغال العامة المهندس سامي هلسة نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور، وضم عدد كبير من الشركات الخاصة، والمؤسسات العامة والوزارات وعلى رأسها وزارة الأشغال العامة وأمانة عمان الكبرى، ومؤسسات تابعة للجيش العربي، وجمعية المستثمرين في قطاع الإسكان، واتحاد الإنشائيين الفلسطينيين.